أطلقت محكمة الصلح في مدينة حيفا، اليوم الأحد، سراح عضو اللجنة المركزية في التجمع الوطني الديمقراطي وعضو بلدية شفاعمرو، مراد حداد، بشروط مقيدة.
وكان حداد آخر المعتقلين ضمن حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات ضد قيادات وأعضاء التجمع الوطني الديمقراطي، والتي كانت تحمل طابعًا سياسيًا واضحًا رغم محاولة تغليفها بغطاء قانوني، وهدفها تجريم العمل السياسي لدى العرب في الداخل.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية حداد فجر يوم الأحد 18/9/2016، من منزله في شفاعمرو، بالإضافة إلى آخرين بينهم رئيس الحزب عوض عبد الفتاح، وبلغ عدد المعتقلين أكثر من 40 معتقلًا، إضافة إلى التحقيق مع العشرات ووضع البعض تحت الإقامة الجبرية دون محاكمة.
وأطلقت محكمة الصلح في مدينة حيفا، يوم الأربعاء الماضي، سراح رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، وقامت بتحويله للحبس المنزلي، وكذلك أطلقت سراح الناشطين كايد عطية وعوني بنا ومدير صحيفة فصل المقال وعضو اللجنة المركزية في الحزب، عز الدين بدران، مع تحويلهم للحبس المنزلي، كما أطلق سراح المحاسب شادي عواد أيضا وأحيل للحبس المنزلي هو الآخر.
إقرأ/ي أيضًا | إطلاق سراح رئيس التجمع عوض عبد الفتاح وناشطين آخرين
وحظيت الهجمة السلطوية على التجمع الوطني الديمقراطي باستنكار شعبي وجماهيري واسع، وأصدرت كافة القوى السياسية في الداخل بيانات استنكار وتنديد بها، كما أدانت الأحزاب والحركات السياسية محاولات تجريم العمل السياسي وترويض العرب في الداخل.
التعليقات