قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم السبت، أحمد زاهر فتحي غزال (17 عاما)، من قضاء نابلس، بزعم تنفيذ عملية طعن في شارع الواد بالبلدة القديمة في القدس المحتلة أسفرت عن إصابة ثلاثة مستوطنين بجراح مختلفة.
واستنفرت شرطة الاحتلال قواتها إلى منطقة الحادث وفرضت طوقا أمنيا على القدس القديمة وأغلقت البوابات الرئيسية المؤدية للسوق ومنعت من المواطنين دخوله، فيما تم إجبار التجّار على إغلاق محالهم التجارية، فيما قامت قوات الاحتلال على اعتقال 20 مواطنا بينهم 16 تاجراً من شارع الواد بالبلدة القديمة.
إلى ذلك، انتشرت قوات الاحتلال في محيط شارع الواد وأغلقت جميع منافذ البلدة القديمة في القدس. وبحسب شهود عيان، قامت قوات الاحتلال بحملة اعتقالات عشوائية في المكان.
وبحسب ما أوردته شرطة الاحتلال لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الشرطة أطلقت النار على شاب فلسطيني طعن ثلاثة إسرائيليين أحدهم شرطي بشارع الواد بالبلدة القديمة من القدس، حيث وصفت جراحهم ما بين طفيفة إلى متوسطة.
أما وزارة الصحة الفلسطينية فأعلنت أنه تم إبلاغها من سلطات الاحتلال باستشهاد الفتى أحمد زاهر فتحي غزال (17عاما)، من قضاء نابلس، بمدينة القدس المحتلة إثر تنفيذه عملية طعن.
وشهد شارع الواد عديد عمليات الطعن خلال الهبة الشعبية التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر 2015.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال في القدس، يوم الأربعاء الماضي، قتلت الأم الفلسطينية، سهام راتب نمر (49 عاما)، عند باب العامود، في البلدة القديمة بالقدس.
وزعمت أن نمر حاولت تنفيذ عملية طعن، لكن شهود عيان أكدوا كذب هذا الزعم.
اقرأ/ي أيضًا | شاهد عيان: الشهيدة بباب العامود لم تحمل سكينا
التعليقات