تمديد اعتقال قيادي بالحركة الإسلامية المحظورة

مددت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، اليوم الأحد، فترة اعتقال قيادي في الحركة الإسلامية (الشمالية) التي حظرتها الحكومة الإسرائيلية.

تمديد اعتقال قيادي بالحركة الإسلامية المحظورة

من المحكمة، اليوم

مددت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، اليوم الأحد، فترة اعتقال قيادي سابق في الحركة الإسلامية (الشمالية) التي حظرتها الحكومة الإسرائيلية، وهو من مدينة  أم الفحم.

وبموجب القرار سيجري تمديد اعتقاله لغاية 9.4.2017، كما أصدرت أمر منع نشر اسمه وتفاصيل القضية، وأمر منع لقاء محامين. 

وعلم أن جلسة المحكمة عقدت بغياب القيادي بسبب تواجده في المستشفى لأسباب صحية، حيث ترافع عنه كل من المحامين وسام قحاوش ومحمد صبحي جبارين ورمزي إكتيلات.

يذكر أن قوات أمنية إسرائيلية، داهمت بعد منتصف الليلة الماضية، منزل منزله في أم الفحم، وقاموا باعتقاله بزعم أن الأمر يتعلق بتحريات وتحقيق أمني.

وعن قرار المحكمة، قال سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي وعضو اللجنة الشعبية في أم الفحم، محمود أديب إغبارية، لـ'عرب 48'، إن 'اعتقال القيادي من أم الفحم هو جزء من حملة الملاحقة السياسية التي تشنها المؤسسة الإسرائيلية ضد القوى والشخصيات الوطنية والإسلامية في الداخل الفلسطيني، وذلك بهدف الحد من التضامن الذي تقوم به القوى الوطنية والإسلامية مع الأسرى في الآونة الأخيرة'.

وأضاف أنه 'من هذا المنطلق نؤكد شجبنا واستنكارنا لمثل هذه الحملات التعسفية، ونطالب أجهزة الأمن الإسرائيلية بالإفراج السريع عنه خصوصًا وأنه يمكث في هذه الأثناء بالمستشفى ووضعه الصحي يحول دون استمرار اعتقاله'.

التعليقات