أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مساء الأحد، حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في البلاد، إضافة إلى تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف، في أعقاب تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، والتي راح ضحيتهما 47 قتيلًا وعشرات الجرحى.
وجاء الإعلان في ختام اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني، وقال الرئيس المصري إن المصريين 'أفشلوا محاولات تنظيم إرهابي فاشي للسيطرة على مقاليد البلاد'، مشيرًا إلى أن ' المواجهة مع الإرهاب ستسغرق وقتًا طويلًا وسيسقط فيها ضحايا من أبناء مصر'.
وقال إن مجلس مكافحة الإرهاب والتطرف سيكون 'على أعلى مستوى وسيصدر بقانون... هذا القانون الهدف منه أن يعطي هذا المجلس صلاحيات تمكنه من تنفيذ المطلوب من توصيات لضبط الموقف كله، إعلاميًا، قضائيًا، قانونيًا، خطاب ديني أو أي إجراءات أخرى'.
وطلب الرئيس المصري من الأجهزة الأمنية تكثيف 'جهودها لضبط الجناة والمجرمين'.
وقال السيسي إن الهجمات تستهدف التفرقة بين المصريين وتفكيك نسيج المجتمع بغرض هزيمة مصر، مطالبًا 'المجتمع الدولي بمحاسبة الدول التي تدعم الإرهاب'
وفي وقت سابق من الأحد، دفع السيسي بالجيش المصري إلى الشوارع لمساعدة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية في مصر، وأعلن الحداد الوطني ثلاثة أيام على ضحايا التفجيرين الإرهابيين.
اقرأ/ي أيضًا | مجلس الأساقفة يستنكر الإرهاب في المنطقة ويتضامن مع ضحاياه
وأفاد شهود ووسائل إعلام مصرية بأن الجيش المصري انتشر بكامل عتاده وبمدرعات وعربات مصفحة في عدد من الميادين الرئيسية في القاهرة، من اجل تأمين أكبر عدد من المراكز الحيوية في العاصمة، خشية من استهدافها.
التعليقات