مسؤولون أميركيون: موسكو علمت مسبقا بالهجوم الكيماوي

مصادر عسكرية أميركية كانت قد صرحت في وقت سابق أن البنتاغون يحقق في إمكانية تورط روسيا في الهجوم الكيماوي أو علمها المسبق بالهجوم بطائرات انطلقت من قواعد عسكرية يتواجد فيها عسكريون روس

مسؤولون أميركيون: موسكو علمت مسبقا بالهجوم الكيماوي

خان شيخون، عقب المجزرة (أ ف ب)

قال مسؤولون أميركيون، اليوم الإثنين، إن روسيا كانت على علم مسبق بالهجوم الكيماوي على خان شيخون، في ريف إدلب، والذي أودى بحياة العشرات وتسبب بإصابة المئات، الثلاثاء الماضي.

ونقلت وكالة 'أسوشيتيد برس' عن مسؤولين أميركيين قولهم إن روسيا كانت تعلم بأمر الهجوم الكيماوي قبل تنفيذه، وذلك بعد أيام من تصريحات أفادت بأنه يجري التحقق من معلومات تشير إلى تورط روسيا أو علمها المسبق.

ونقلت عن مسؤول أميركي قوله إن طائرة مسيّرة (بدون طيار) تابعة للجيش الروسي حلقت فوق المستشفى الذي تم نقل المصابين في الهجوم الكيماوي إليه.

وأضاف أنه بعد ساعات معدودة قامت طائرة حربية من إنتاج روسي بقصف المستشفى، في خطوة اعتبرتها واشنطن على أنها لطمس الدلائل على استخدام السلاح الكيماوي.

وتابع المسؤول نفسه أن تواجد الطائرة المسيرة قبل القصف لا يمكن أن يكون بمحض الصدف.

وكانت قد قالت مصادر عسكرية أميركية، مساء الجمعة الماضي، إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تتحقق من أدلة تشير إلى احتمال تورط روسيا في الهجوم الكيماوي، أو علمها المسبق بالهجوم الذي نفذته طائرات تابعة للنظام السوري التي انطلقت من قاعدة يتواجد فيها عسكريون روس.

وقال مسؤولون كبار في الجيش الأميركي، الجمعة، لوكالة أسوشيتد برس (AP) إنه يجري التأكد من إمكانية المشاركة الروسية بالهجوم. وأضافت المصادر أن طائرة مسيرة من دون طيار تابعة للجيش الروسي أو جيش النظام جرى رصدها فوق بلدة خان شيخون مرتين، في إحداها فوق منطقة المستشفى في البلدة قبل قصفه من الجو بفترة قصيرة.

ويرجح المسؤولون في الجيش الأميركي أن يكون الهدف من قصف المستشفى الذي عالج مصابين بغاز السارين، هو تدمير الأدلة للتغطية على الجريمة.

ونقلت قناة 'CNN عن مصادر أميركية أنه يجري فحص المعلومات عن هوية الطاقم الذي قاد الطائرتين اللتين نفذتا الغارة الكيمياوية على دفعتين، وسط شكوك عن وجود روس في إحدى الطائرتين.

 

التعليقات