27/07/2017 - 16:56

اعتقالات و113 إصابة جراء اعتداءات قوات الاحتلال بالقدس

استعملت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد المصليين، وأغلقت قوات الاحتلال جميع أبواب الحرم القدسي في وجه الداخلين، وسمحت بالخروج منه فقط.

اعتقالات و113 إصابة جراء اعتداءات قوات الاحتلال بالقدس

(أ ف ب)

اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى واعتدت على الفلسطينيين الذين دخلوه، واندلعت مواجهات عند باب حطة بعد أن دفعت بقوات معززة استعملت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد المصليين، وأغلقت قوات الاحتلال جميع أبواب الحرم القدسي في وجه الداخلين، وسمحت بالخروج منه فقط، واعتقلت عددا من الفلسطينيين الذين حاولوا دخول الأقصى عبر باب حطة.

واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال بعد اعتداء جنود الاحتلال على الفلسطينيين، ما أوقع عددًا من الإصابات في صفوف الفلسطينيي، وأغلقت باب حطة من جديد وشددت الحراسة عليه.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني وقوع 113 إصابة جراء قمع قوات الاحتلال للفلسطينيين، وأن المسعفين يحاولون تقديم العلاج الميداني للمصابين لصعوبة نفلهم لسيارات الإسعاف أو المستشفيات. 

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتدت بوحشية على الفلسطينيين وأن هذا الاعتداء يأتي كانتقام لإجبار سلطات الاحتلال على الخضوع وإزالة كل والأجهزة الإلكترونية والكاميرات الذكية والجسور عن الأبواب. 

كما أشار مراسل "عرب 48" إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين الذين حاولوا دخول المسجد الأقصى عبر باب حطة، كما عزز الاحتلال قواته بفرقة خيالة.

وأكد الشهود أن القوات الخاصة أطلقت القنابل وتحركت بشكل مدروس لتجميع الناس ومحاصرتهم في مكان واحد لقمعهم. ومن ثم اعتلى بعض الجنود السور ومباني المسجد لإنزال الرايات الفلسطينية التي رفعها الفلسطينيون.

وأصيب مراسلا موقع "عرب 48"، ضياء حاج يحيى وعمر دلاشة، خلال تغطية المواجهات في المسجد الأقصى.

وقال مدير المسجد الأقصى، عمر الكسواني "دخلنا المسجد الأقصى لنصلي، ولم يرق للشرطة ذلك. حولوا الحرم لساحة قتال وهذا مرفوض. انتظروا منا القرارات".

وأصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمرًا بتعزيز شرطة الاحتلال في القدس بوحدات من ما يسمى بحرس الحدود. 

وفي البداية حاولت قوات الاحتلال تقييد حرية الدخول للمسجد الأقصى، وقامت بمنع من هم دون 60 عامًا من سكان القدس من الدخول للحرم عن طريق باب الزاهرة، وكذلك منعت من ليس من سكان القدس المحتلة من الدخول، دون أي اعتبار لسنه.

ورغم وجود أعداد كبيرة داخل المسجد الأقصى، إلا أن أعدادًا كبيرة ممنوعة حتى الآن من الدخول، ويتجمهرون على أبواب مختلفة.

كان الممنوعون من الدخول يطالبون اليوم من المرجعيات بإعلان إغلاق الأقصى غدًا.

بعد طرد الناس من أمام باب الأسباط الداخلي، حاول العشرات إقامة الصلاة بالقرب منه ومنعوهم من إقامة الصلاة بالقوة.

 

التعليقات