سيناء: ارتفاع عدد ضحايا التفجير إلى 235 قتيلًا و130 جريحًا

وأشارت مصادر إلى أن المسجد هو الوحيد في قرية الروضة ويرتاده المئات، وأن التفجير بالعبوة الناسفة تلاه إطلاق نار من جانب مسلحين مجهولين، استهدفت كذلك طواقم الإسعاف التي حضرت لنقل المصابين.

سيناء: ارتفاع عدد ضحايا التفجير إلى 235 قتيلًا و130 جريحًا

(تويتر)

ارتفع عدد ضحايا الانفجار في مسجد الروضة غربي مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء إلى 235 قتيل، بحسب تقرير للتلفزيون المصري الرسمي، فيما تتحدث تقارير أخرى، عن أنّ عدد المصابين يتراوح بين 100 إلى 130 جريحًا. 

وكان التلفزيون الرسمي المصري أعلن مقتل 184 شخصًا وإصابة 125 آخرون، بانفجار عبوة ناسفة أعقبه إطلاق نار، اليوم، الجمعة، بعد تعرض  مسجد الروضة، شرق بئر العبد شمال سيناء، عقب أداء صلاة الجمعة، إلى عمل إرهابي بتفجير عبوة ناسفة في محيط المسجد، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابون تستمر عملية حصرهم إلى الآن.

فيما أشارت مصادر إلى أن المسجد هو الوحيد في قرية الروضة ويرتاده المئات، وأن التفجير بالعبوة الناسفة تلاه إطلاق نار من جانب مسلحين مجهولين، استهدفت كذلك طواقم الإسعاف التي حضرت لنقل المصابين.

 

ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر قبلية أن عناصر مسلحة فجروا عبوات ناسفة داخل مسجد بقرية الروضة، وأقدموا على حرق سيارات المصلين.

ووصلت إلى المكان العديد من طواقم الإسعاف، الذين قدموا العلاج الازم لبعض الجرحى، وقامت بإجلاء باقي المصابين، وأعلنت حالة الاستنفار فى مستشفيات بئر العبد والعريش بشمال سيناء، استعداد لاستقبال بقية الضحايا، وتم تطويق المنطقة بالكامل أمنيا.

وفي السياق ذاته، سيعقد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عصر اليوم اجتماعا للجنة الأمنية بمشاركة وزيري الدفاع والداخلية، ومديري المخابرات العامة والحربية، أعلى جهازين للاستخبارات في مصر، فيما قال التلفزيون المصري إن الرئاسة أعلنت الحداد ثلاثة أيام على ضحايا التفجير الإرهابي.

وكان الجيش المصري قد اعلن، اليوم الجمعة، مقتل مسلحين اثنين وسط سيناء، شمال شرقي البلاد.

وقال العقيد تامر الرفاعي المتحدث باسم الجيش، في بيان، إن "قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني، تمكنت من القضاء على 2 فرد تكفيري، وتدمير 6 دراجات نارية، وعدد من الأوكار الإرهابية تحتوي على كمية كبيرة من المواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة بوسط سيناء". ولم يتطرق البيان لتفاصيل عملية القضاء على المسلحين.

وتابع: "وتواصل قوات الجيش الثالث الميداني جهودها للقضاء على العناصر التكفيرية والإجرامية بوسط سيناء".

ويطلق الجيش المصري تعبير "عناصر تكفيرية" على المنتمين إلى الجماعات المسلحة الناشطة في سيناء، من أبرزها تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 مبايعة تنظيم "داعش"، وغيّر اسمه لاحقا إلى "ولاية سيناء".

ومنذ ما يزيد على سنتين، تشهد مصر بشكل متكرر عمليات مسلحة تستهدف مواقع عسكرية وشرطية ومسؤولين أمنيين، ما أسفر عن مقتل المئات، فيما انتقد البعض السياسة الأمنية البحتة التي تتعامل من خلالها السلطات المصرية مع الأوضاع غير المستقرة في سيناء.

التعليقات