اعتقال شاب من أم الفحم وآخر تركي بادعاء دعم حماس

اعتقل جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، في الشهر الماضي، شخصين بشبهة "التجند لصالح نشاط حركة حماس في تركيا".

اعتقال شاب من أم الفحم وآخر تركي بادعاء دعم حماس

اعتقل جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، في الشهر الماضي، شخصين بشبهة "التجند لصالح نشاط حركة حماس في تركيا".

وجرى اعتقال مشتبهين آخرين من أم الفحم بشبهة مساعدة ضرغام جبارين في الجانب الاقتصادي، فيما جرى إبعاد تكلي من البلاد بعد انتهاء التحقيق معه، وسيمثل ضرغام جبارين أمام المحكمة قريبا.

وزعم الشاباك أنه "في يوم 15.01.2018 تم اعتقال كميل تكلي وهو مواطن تركي ومحاضر في موضوع المحاماة بشبهة مساعدته لناشطين عسكريين لحماس في تركيا، وفي يوم 21.01.2018 جرى اعتقال ضرغام جبارين من سكان مدينة أم الفحم".

وادعى أنه "تبين من التحقيقات أن المعتقلين جرى تجنيدهما من محرر صفقة شاليط، زاهر جبارين، وهو مسؤول عن ميزانية حركة حماس، والذي يسعى لتنفيذ أعمال إرهابية في الضفة الغربية بتوجيهات من صالح عاروري. واتضح من التحقيق مع تكلي أن تركيا تساهم في تقوية حماس عسكريا، بواسطة شركة أقيمت بتوجيهات مستشار مقرب من السلطات التركية من أجل المساهمة في تمويل وشراء أسلحة لـ'جيش فلسطين' من أجل تنفيذ أعمال عسكرية ضد إسرائيل، وأحد موظفي الشركة ساعد قيادات في حماس بالمشاركة في معرض للأسلحة في تركيا عام 2015، وأعرب المشاركون عن اهتمامهم بالطائرات بدون طيار".

وزعم البيان كذلك أن "حماس تقيم علاقات مع السلطات التركية بشكل مباشر بواسطة جهاد يعمور، الذي كان ضالعا في قضية اختطاف الجندي نحشون فاكسمان وجرى إطلاق سراحه في صفقة شاليط، وتبين أيضا أنه في العام 2012 طُلب من تكلي مساعدة ناشطين من حماس وصلوا إلى تركيا بشكل شخصي واقتصادي، وغالبية هؤلاء الناشطين من محرري صفقة شاليط".

وفيما يتعلق بالمعتقل من أم الفحم، ضرغام جبارين، زعم الشاباك في بيانه أنه "تم تجنيده من قبل زاهر جبارين خلال زيارة لتركيا، إذ تم التوجه إليه في إطار نشاط تجاري لشركة ' IMES ' وعلى مدار سنة ونصف سافر ضرغام جبارين عدة مرات إلى تركيا، وطلب منه نقل أموال لحماس من تركيا عن طريق الضفة الغربية، وحصل ضرغام جبارين على مئات الآلاف من اليورو لصالح البنية التحتية العسكرية لحماس، وقام بإخفاء الأموال في مخابئ بالضفة الغربية، وعند تفتيش بيته عُثر على 91 ألف يورو، خطط لنقلها للضفة الغربية، كما تبين من التحقيقات أن ضرغام جبارين عمل بتوجيهات من زاهر جبارين وسلامة مرعي اللذين يعيشان في تركيا بمساعدة المعتقل الأول".

التعليقات