هدم 4 منازل عربية في اللد

وتعود المنازل التي هُدمت لعائلة المراحلة "الصانع" في المنطقة الغربية باللد، وكانت تأوي ما لا يقل عن 40 نفرا. وفوجئت العائلة بمداهمة واقتحام الجرافات والآليات منازلهم وتنفيذ أوامر الهدم وتشريد قاطنيها.

هدم 4 منازل عربية في اللد

من مكان الهدم باللد، فجر اليوم

هدمت جرافات وآليات بلدية اللد، بحماية قوات من الشرطة الإسرائيلية، 4 منازل لعائلات عربية بالمدينة، بذريعة البناء دون تراخيص، فجر اليوم الأربعاء.

وتعود المنازل التي هُدمت لعائلة المراحلة "الصانع" في المنطقة الغربية باللد، وكانت تأوي ما لا يقل عن 40 نفرا. وفوجئت العائلة بمداهمة واقتحام الجرافات والآليات منازلهم وتنفيذ أوامر الهدم وتشريد قاطنيها.

وقال عضو المجلس البلدي باللد، المحامي عبد الكريم زبارقة، إن "آليات الهدم قامت، فجر اليوم، بحماية قوات كبيرة من الشرطة بهدم 4 بيوت عربية تعود لعائلة مراحلة غربي مدينة اللد، وللأسف لم يكن لدينا تفاصيل أو توجه من قبل العائلة بالرغم من معرفتنا أن هناك العديد من أوامر الهدم التي ستنفذها البلدية، وللأسف لا زال سكان اللد العرب يرضخون تحت ضيق المسكن والحياة وهدم البيوت دون أي حلول أو تخطيط مستقبلي".

وهدمت السلطات الإسرائيلية عدة منازل في بلدات عربية بذريعة البناء دون ترخيص، في حين يعاني المواطنون العرب من أزمة خانقة في الأرض والمسكن.

ونفذت السلطات، في الأسابيع الأخيرة، حملة هدم مكثفة في أم الفحم وقلنسوة وطمرة ومنشية زبدة ورهط واللد والعراقيب وغيرها، وحاولت هدم منزل في الطيرة أفشلها الأهالي بتصديهم للجرافات والآليات والشرطة.

ويقدر عدد المنازل العربية المهددة بالهدم ما بين ألفي إلى 3 آلاف منزل، فيما يقدر عدد المنازل غير المرخصة بسبب غياب التخطيط وسياسة محاصرة البلدات العربية بنحو 65 ألف منزل، ويبلغ عدد المباني غير المرخصة في منطقة النقب، جنوبي البلاد، حوالي 55 ألف مبنى وهي منازل مصنوعة من ألواح الصفيح، حظائر، معرشات زراعية.

 

التعليقات