الاحتلال يحاول مصادرة ألف دونم من أراضي عين قنية في الجولان السوري المحتل

-

 الاحتلال يحاول مصادرة ألف دونم من أراضي عين قنية في الجولان السوري المحتل
في إطار المخططات الإستيطانية، وبعد أيام قليلة من الإعلان في إسرائيل عن البدء بمشروع جديد لتعزيز الإستيطان في الشمال يبدأ في الجولان العربي السوري المحتل. تفاجأ، صبيحة اليوم الخميس، أهالي قرية عين قنية في الجولان السوري بمحاولة مصادرة ما يقارب الألف دونم من أراضيها، وذلك تحت اسم جديد وهو " سلطة حماية الطبيعة" التابعة للسلطات المحتلة.

وفور سماع النبأ تجمع الأهالي، اليوم، شيوخا وشيبا وشبابا للدفاع عن أراضي القرية.

وفي حديث مع الشيخ سلمان شرف، عضو لجنة وقف قرية عين قنية، قال:" هذه الأرض هي ملك لأهالي عين قنية، وقاموا بشرائها قبل أكثر من مائة عام من أهالي قرية زعورة التي هجر أهلها في عدوان عام 1967، ويوجد لدينا حجة "طابو " مسجل بذلك باسم وقف قرية عين قنية.

ويتابع الشيخ شرف أن "الأرض تقع شرق الطريق العام، ويحدها من الجنوب "كتف الجردة" و"مقلب المياه"، ويقع نهر سعار في شمالها، وفي شرقها "شالوف الموبرة" و"شقيف الأغبر"، وتصل مساحة الأرض أكثر من ألف دونم".

"وكانت الارض مستخدمة من قبل أهالي القرية منذ ذلك الحين، وفي خمسينيات القرن الماضي، عندما "فحمت" الأشجار التابعة لنفس الارض، دفعت السلطات السورية لأهالي القرية ريع الأشجار التي اقتطعت من أراضيهم، مما يثبت وبشكل قاطع ملكية الارض لأهالي قرية عين قنية".


وأكد الشيخ شرف أنه في حال عاودت سلطات الإحتلال محاولة السيطرة على الأرض، فإن أهالي عين قنية لن يتنازلوا عن شبر من أراضيهم، مثلما لم يتنازلوا في الماضي عن أية ذرة تراب، لأن " الأرض بالنسبة لنا تساوي العرض".

التعليقات