400 % نسبة زيادة الاستيطان في الجولان المحتل خلال 4أعوام

المجلس الإقليمي "هغولان" وضع خطة سنوية تهدف إلى توطين نحو 300 عائلة يهودية جديدة في مرتفعات الجولان، و150 عائلة إضافية في مستعمرة " كتسرين" القريبة منها.

400 % نسبة زيادة الاستيطان في الجولان المحتل خلال 4أعوام
ذكرت مصادر صحفية اسرائيلية أن الاستيطان اليهودي في مرتفعات الجولان السورية المحتلة يشهد ازدياداً ملحوظاً خلال الأعوام الأربعة الماضية، وذلك في إطار خطة " لتهويد المرتفعات " بدأت منذ عام 2000 وستستمر حتى عام 2006.وقالت"يديعوت أحرونوت" في عددها يوم الاحد المنصرم ان حملة الاستيطان، التي بدأت قبل عامين كعملية " إنقاذ " لمرتفعات الجولان، على حد قولها، تشهد زخماً كبيراً في البناء لم تعهده منذ سنين طويلة. مشيرة إلى أنه سجلت خلال الفترة الواقعة ما بين عام 2000 و2004 ارتفاعاً بنسبة تربو على 400 في المائة في شراء الشقق الاستيطانية في مرتفعات الجولان.

وتضيف الصحيفة إنه تم منذ بداية العام الجاري شراء 190 وحدة سكنية في التجمعات الاستيطانية التسعة عشر التي تشهد أعمال توسيع في مرتفعات الجولان.

وتذكر "يديعوت أحرونوت" أن المجلس الإقليمي "هغولان" وضع خطة سنوية تهدف إلى توطين نحو 300 عائلة يهودية جديدة في مرتفعات الجولان، و150 عائلة إضافية في مستعمرة " كتسرين" القريبة منها.

ووصف مدير قسم الإسكان في المجلس الإقليمي "هغولان" الحملة بأنها ديموغرافية - استراتيجية، دون علاقة بالوضع السياسي. وقال رئيس المجلس إيلي مالكة: "إن العملية تسير حسب التوقعات وسنواصل توطين الجولان كما هو مقرر حتى سنة 2006. ونقدر أن الارتفاع في شراء البيوت سيستمر".

وأشارت المعطيات المتوافرة لدى المجلس الاستيطاني إلى أن 23 في المائة من الذين يتوجهون للحصول على معلومات حول الاستيطان في الجولان هم من منطقة المركز، و26 في المائة من الشمال و14 في المائة من منطقة الشارون.

التعليقات