اهالي الجولان: " لا سيادة على ارض الجولان الا للسيادة السورية "

يوم امس: مئات المواطنين العرب السوريين يزرعون من جديد، في عرس وطني جماهيري ،الاراضي التي قامت سلطات الاحتلال باقتلاع 2700 غرسة وشجرة مثمرة فيها

اهالي الجولان:


اعرب اهالي الجولان السوري المحتل عن اعتزازهم بهويتهم العربية السورية و بانتمائهم لوطنهم الام سورية مؤكدين ان لا سيادة على هذه الارض الا للسيادة السورية.

وشدد اهالي الجولان في بيان لهم عقب اجتماع عقد في بلدة، مسعدة ضم اهالي القرية وبمشاركة من قبل الاهل من باقي القرى في الجولان المحتل يوم امس، الجمعة على ان قرار المحكمة الاسرائيلية في الناصرة القاضي بمصادرة كافة اراضي وقف بلدة ،مسعدة باطل مؤكدين ان ملكية ارض الوقف هي للقرية والجهة الوحيدة المخولة بالتصرف بهذه الارض هي لجنة وقف مسعدة.

و قالوا في ختام بيانهم : " نحن الذين وقفنا معا في وجه الاحتلال بكل شموخ متجذرين في ارضنا العربية السورية اشجار تين و زيتون وتتحدى جذورنا فأس المحتل الغاصب ونحافظ على ارضنا لنورثها لابنائنا واحفادنا كما ورثناها عن ابائنا واجدادنا ارضا عربية سورية ".

الى ذلك، نظم اهالي الجولان المحتل يوم امس، الجمعة " عرسا وطنيا للدفاع عن الارض والوجود العربي في الجولان المحتل بمشاركة المئات من أبناء القرى، مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنيا، الذين " خرجوا الى الارض لزراعتها من جديد وحمايتها بدروع بشرية " تلبية لنداء وجهته الفعاليات الوطنية والاجتماعية والدينية، في اعقاب قيام سلطات الاحتلال باقتلاع 2700 غرسة واشجار مثمرة تعود ملكيتها لمواطنين عرب في القرى المحتلة في اطار السياسة التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد سكان الجولان العرب الرامية لمصادرة أراضيهم وسلبها.

وقد تم اعادة زراعة الأراضي المقتلعة أغراسها، بالكامل في اجواء نضالية اشبه بالعرس الوطني الكبير رفعت خلاله الاعلام السورية واللافتات الوطنية وردد المشاركون الهتافات والاهازيج الوطنية والقومية مؤكدين تمسكهم باراضيهم التي ورثوها ابا عن جد واصرارهم على الذوذ عنهم مهما كلفهم ذلك من تضحيات.

التعليقات