جماهير الجولان العربي السوري المحتل تستنكر الهجمة ضد الوطن الأم سورية

الآلاف من كافة القرى السورية المحتلة يحتشدون في ساحة بقعاثا في اليوم التضامني تحت شعارات " لا لتهديد سورية" و"لا للضغوطات على سورية"

جماهير الجولان العربي السوري المحتل تستنكر الهجمة ضد الوطن الأم سورية
أحيا الجولانيون في الجولان العربي السوري المحتل، يوم أمس، يوماً تضامنياً مع الوطن الأم سورية، إستنكاراً للضغوطات على سورية وتأكيداً على التمسك بكل ذرة تراب من تراب الجولان.

فمنذ ساعات الصباح الباكر ورغم صعوبة الطقس احتشد الآلاف من كافة القرى السورية المحتلة في ساحة بقعاثا في اليوم التضامني تحت شعارات " لا لتهديد سورية" لا " للضغوطات على سورية".

وشارك في اليوم التضامني جميع الفعاليات الجولانية من شيوخ وشباب ونساء وأطفال.

وطالب المحتشدون بتطبيق القرارات الدولية 242 و 338 الداعية للإنسحاب الفوري من جميع الأراضي العربية التي احتلت عام 1967 وفي مقدمتها الجولان العربي السوري المحتل.

وفي الختام ألقي بيان بإسم أبناء الجولان السوري المحتل مستنكرا الهجمة ضد الوطن الأم سورية وداعياً إلى الوقوف إلى "جانب شعبنا السوري، وإلى جانب قيادتنا الحكيمة وفي مقدمتها السيد الرئيس بشار الأسد".

واختتم اليوم بالنشيد العربي السوري حماة الديار.
وجاء في البيان أن الجولانيين يعلنون رفضهم واستنكارهم لكل المؤامرات والممارسات التي تستهدف أمتنا كوجود ذي كيان وكرامة.

كما أكد البيان على أن المرحلة الراهنة تشهد هجمة كبيرة لم يعرفها تاريخنا من قبل، مما يلزم بالإرتقاء إلى مستوى التحديات وبذل كل ما يمكن لردع المخاطر عن الوطن.

وجاء في البيان:" إن ما تبتغيه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها ليس فقط التماشي مع أهداف الكيان الصهيوني وإنما تحويل منطقتنا العربية إلى كيانات لا تملك أي شيء من مقومات الدول والسيادة".

كما جاء في البيان:" لقد وجد الأعداء بجريمة إغتيال الشهيد رفيق الحريري فرصة مواتية للتحرك وصولا لأهدافهم بضرب موقف قطرنا غير المتماشي مع مخططاتهم وكذلك القضاء على المقاومة الوطنية في لبنان وفلسطين. وإننا نؤمن بقدرة شعبنا على إفشال وهزيمة كل الذين يتآمرون عليه".

كما أكد البيان على أن الوسيلة الوحيدة للنصر هي الوحدة الوطنية الحقيقية التي "لا تتحقق بالأمنيات، بل تأتي عن حقيقة أن الوطن يتسع للجميع وهو ملك لكل أبنائه، ومعيار المواطنة هو ما يقدمه المرء من جهد يصب في التيار الذي يخلق الحياة والأمن والكرامة لهذا الوطن".

واشار البيان إلى أن "أي تقصير أو تقاعس أو إحجام لن يكون بالنتيجة سوى التساوق مع ما يبتغيه الأعداء".

وفي ختام البيان أكد الجولانيون على وقوفهم صفا واحدا مع سورية العروبة شعباً وقيادة.

واختتم البيان بـ"عاش وطننا العربي السوري حرا منيعا أمام كل الأعداء"، و"المجد للمقاومة الوطنية في العراق ولبنان وفلسطين".

التعليقات