العائدون من سورية لـ عــ48ـرب: قررنا العودة

بعد اقتحام الحدود؛ شابان فلسطيني وسوري يتحدثان إلى عــ48ـرب، الأول أصله من طبرية، والثاني أصله من القصبية في الجولان المحتل ويؤكدان على العودة

العائدون من سورية لـ عــ48ـرب: قررنا العودة
في حديثه مع موقع عــ48ـرب أكد شاب فلسطيني (20 عاما-الاسم محفوظ لدى هيئة التحرير) والذي اقتحم السياج الحدودي في الجولان العربي السوري المحتل ليصل إلى مجدل شمس إنه قرر أن يعود إلى وطنه، وأنه لن يتنازل عن حق العودة مهما كلف الثمن.
 
وقال الشاب الذي تعود جذوره إلى مدينة طبرية، ويعيش حاليا في مخيم السيدة زينب في سورية، إنه عبر حقول الألغام مع عشرات الشبان لكي يعود إلى وطنه.
 
وأضاف "نريد العودة إلى فلسطين مهما كان الثمن، وقد خاطرنا بأرواحنا من أجل ذلك، ولن نتنازل عن حق العودة".
 
كما تحدث شاب آخر (24 عاما) مع موقع عــ48ـرب، وهو سوري الجنسية وتعود جذوره إلى بلدة القصبية في الجولان والواقعة على مشارف بحيرة طبرية والتي دمره الاحتلال عام 67 وشرد أهلها.
 
وقال "أريد العودة إلى وطني، وما فعلنا اليوم عجزت عن فعله الجيوش العربية". وأضاف "نحن لا نخاف على أرواحنا، لقد عبرنا الحدود وحقول الألغام لنصل إلى أرض الوطن، ونحن على استعداد لتقديم دمائنا فداءا لقضيتنا".
 
كما قال إنه على الأنظمة العربية أن تعي أن الشعوب العربية حية، وإنه على الأحزاب والأنظمة أن تعي حركة الشباب العربي.
 
ولفت الشاب العائد إلى أنه طالب جامعي يدرس في جامعة دمشق، مشيرا إلى أن غالبية الشبان الذين اقتحموا الحدود هم شبان متعلمون ومثقفون وتتراوح أعمارهم ما بين 20-35 عاما، جمعهم قرار العودة إلى أرض الوطن.
 
كما علم موقع عــ48ـرب أن أهالي مجدل شمس قد فرضوا طوقا حول الشباب العائدين ومنعوا قوات الاحتلال من الاقتراب منهم. وتعيش مجدل شمس أجواء احتفالية برز فيها هتاف "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين".
 
تصوير: موقع بلدي الجولاني 

التعليقات