الاحتلال يمنع الجولانيين من الزيارة الدينية في سوريا

أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي، ايلي يشاي، الليلة الماضية (السبت) الغاء الزيارة الدينية السنوية لأبناء الجولان السوري المحتل إلى وطنهم الأم سوريا، هذا و كان من المقرر أن تبدأ اليوم وتستمر حتى يوم الأربعاء المقبل.

الاحتلال يمنع الجولانيين من الزيارة الدينية في سوريا

أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي، ايلي يشاي، الليلة الماضية (السبت)  الغاء  الزيارة الدينية السنوية لأبناء الجولان السوري المحتل إلى وطنهم الأم سوريا، هذا و كان من المقرر أن تبدأ اليوم وتستمر حتى يوم الأربعاء المقبل.

هذا وعلم أن قرار الوزير الإسرائيلي لم يعط أية تفاصيل حول أسباب التأجيل أو الإلغاء، إلا أن إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت صباح اليوم  ـن سبب الإلغاء يعود إلى أسباب أمنية كما  ادعت مصادر أمنية إسرائيلية، حيث عبرت عن خشيتها  من الأحداث الامنية المتأزمة داخل سوريا  منذ ما يزيد عن ستة أشهر.

مصادر محلية في الجولان المحتل عبرت لموقع "الجولان" الإلكتروني عن غضبها واستيائها جراء آلية التعاطي المحلي مع المنع الإسرائيلي، حيث فوجئ المئات من أعضاء الوفد صباح اليوم بان الزيارة الغيت، وكان من الممكن إبلاغ الناس عبر مكبرات الصوت او بالهاتف، وتجنيبهم المزيد من الألم  النفسي المترتب عن الاستعدادات  للزيارة كما جاء من المصدر. 

وأضافت أن ما تعلنه سلطات الاحتلال على أن قرار الالغاء  جاء نتيجة مطالبة السلطات السورية لأعضاء الوفد بالمجاهرة بدعم الرئيس الأسد هذا عار عن الصحة، مؤكدين أن  الزيارة هي زيارة دينية وعائلية بحته وليست سياسية.
 

 ورداًعلى القرار الإسرائيلي  بتأجيل الزيارة تجمع حوالي 200 مواطن ومواطنة بصورة عفوية  في محاذاة طريق معبر القنيطرة (الذي أعلن عنه جيش الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة)، حيث طالب المحتجون بفتح المعبر، متهمين سلطات الاحتلال بالتلاعب بمشاعر الجولانيين والاستهتار بها، في وقت تجمع العشرات من أبناء الجولان النازحين من الجهة المقابلة، الذين اتوا إلى المعبر لاستقبال أبناء عائلاتهم واقرباءهم، ونددوا بالقرار الإسرائيلي.

من جهتها عززت الشرطة الإسرائيلية من تواجدها في محيط المكان، لمنع المحتجين من الاقتراب إلى المعبر.

التعليقات