مشايخ الجولان العربي السوري يؤكدون سريان الحرمان على من تجنس اسرائيلياً

ونفى مشايخ وأجلاء الجولان ما روجته ونشرته بعض وسائل الإعلام الاسرائيلية، على لسان بعض المضللين والمشبوهين، أنه تم رفع الحرمان الديني عن السوريين من ابناء الجولان حاملي الجنسية الإسرائيلية نكاية بالرئيس السوري بشار الأسد واحتجاجا على الأحداث الدامية والأزمة التي تعصف بسوريا، واصفين ما تم نشره بالإشاعات المغرضة.

 مشايخ الجولان العربي السوري يؤكدون سريان الحرمان على من تجنس اسرائيلياً

اكد مشايخ  الطائفة المعروفية الاحرار في الجولان العربي السوري المحتل، رفضهم وتصديهم لكافة محاولات الأسرلة التي يحاول دسها الاحتلال الاسرائيلي من خلال بعض المغرّرين والمضلّلين داخل ابناء سورية في الجولان العربي السوري المحتل.


وجدد أبناء الجولان العربي السوري المحتل تمسكهم بهويتهم العربية السورية وانتمائهم للوطن الأم سورية، معتبرين هذا الانتماء وسام فخر واعتزاز وشرف ضد جميع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى ضم الجولان المحتل لسيادته.

وعبرت جماهير الجولان عن مواصلة رفضها لحمل الجنسية الإسرائيلية، بقرار من الهيئة الروحية الدينية خلصت به في إجتماعها في مجلس الشعب في قرية مجدل شمس يوم الأحد، مؤكدين على مواصلة فرض الحرمان الديني والمقاطعة الاجتماعية على حاملي الجنسية الإسرائيلية من أبناء الجولان العربي السوري المحتل.

ونفى مشايخ وأجلاء الجولان ما روجته ونشرته بعض وسائل الإعلام الاسرائيلية، على لسان بعض المضللين والمشبوهين، أنه تم رفع الحرمان الديني عن السوريين من ابناء الجولان حاملي الجنسية الإسرائيلية نكاية بالرئيس السوري بشار الأسد واحتجاجا على الأحداث الدامية والأزمة التي تعصف بسوريا، واصفين ما تم نشره بالإشاعات المغرضة.
وأكد اهالي الجولان العربي السوري ان ما تقوم به اسرائيل من محاولات بائسة ويائسة، لتمرير والصاق الهوية الاسرائيلية على اهالي الجولان لن تمر، مؤكدين على ان اسرائيل تحاول استغلال الازمة السورية لصالحها في الجولان فيما يدرك الجولانيون ان للاحتلال الايادي الطولا في الازمة السورية الراهنة لأنه يصب في مصلحتها بالدرجة الاولى.

ويعيش في قرى الجولان العربي السوري المحتل حوالي 22 ألف نسمة من المعروفيين الأحرار أبناء الطائفة العربية الدرزية، ويحمل قرابة 1800 شخص منهم فقط الجنسية الإسرائيلية.
وكانت الكنيست الإسرائيلية أصدرت في 14-12-1981 ،قرارا يتم بموجبه تطبيق القوانين الإسرائيلية على الجولان العربي السوري المحتل ويعتبر المواطنين السوريين مواطنين إسرائيليين ويمنحون الجنسية الإسرائيلية، إلا أن أهالي الجولان رفضوا هذا القانون جملة وتفصيلا وأعلنوا بتاريخ 14-2-1982 الإضراب العام والمفتوح احتجاجاً على هذا القرار، واصدروا وثيقة الشرف والانتماء والتي بموجبها تفرض الطائفة الحرمان والمقاطعة على كل من يحمل الجنسية الاسرائيلية وما زالت هذه الوثيقة ملزمة لاهالي الجولان العرب السوريين.
وقد استمر الإضراب، في حينه، الذي بات يسمى لاحقاً الإضراب الكبير، أكثر من 5 أشهر اضطرت إسرائيل بعده للتراجع عن فرض الجنسية الإسرائيلية على المواطنين السوريين في الجولان الذين رفضوا استلام الهوية الإسرائيلية، وأصدرت فيما بعد هيئة الأمم المتحدة قرارها رقم 497 بناء على طلب من الجمهورية العربية السورية اعتبرت فيه سريان القانون الإسرائيلي على أهالي الجولان باطلاً ولاغياً، مطالبة إسرائيل بالتراجع عنه.
وما زال الجولانيون يحيون ذكرى الاضراب والهوية الذي اصبح تقليدا سنويا يحييه الجولانيون كل عام مؤكدين فيه على اعتزازهم بعروبتهم وانتماءهم للوطن الام سورية .

التعليقات