أميركا تحذر مواطنيها من السفر للجولان بعد سقوط قذيفة

سقطت قذيفة هاون، مساء اليوم، الأربعاء، قادمة من الأراضي السورية داخل الجولان المحتل، وفقًا لمصادر في جيش الاحتلال، دون أن تسفر عن أضرار ماديّة أو خسائر في أرواح السوريين أو المستوطنين، إلا أن جيش الاحتلال قام بتمشيط المنطقة.

أميركا تحذر مواطنيها من السفر للجولان بعد سقوط قذيفة

مناورات لجيش الاحتلال في الجولان (أ.ب)

سقطت قذيفة هاون، مساء اليوم، الأربعاء، قادمة من الأراضي السورية داخل الجولان المحتل، وفقًا لمصادر في جيش الاحتلال، دون أن تسفر عن أضرار ماديّة أو خسائر في أرواح السوريين أو المستوطنين، إلا أن جيش الاحتلال قام بتمشيط المنطقة.

وعادة ما يقول الاحتلال إن القذائف تسقط 'بالخطأ نتيجة للحرب الدائرة في سورية' لكنه يحمل جيش النظام السوري مسؤولية ما يجري على أراضيه.

وفي تطوّر لافت، حذّرت الولايات المتحدة الأميركيّة مواطنيها من السفر للجولان المحتل، وطلبت من مواطنيها الموجودين هناك بالفعل أن يتحتلنوا باستمرار عن الوضع الأمني من الجهات المعنّي.

ولفت السفارة الأميركيّة في بيان لها أن هنالك حظرًا مؤقتًا على موظفيها بالسفر للجولان المحتل، خصوصًا شماليّ شارع 87 وشرقي شارع 918.

وفي وقت متأخر من مساء الأمس، أعلن الاحتلال أنه أغار على مدافع تابعة لجيش النظام السوري وسط هضبة الجولان، ردًا على سقوط قذائف من الجانب السوري داخل الأراضي المحتلة، وقال في بيان مقتضب إنه 'يعتبر الجيش النظامي السوري مسؤولًا عمّا يحدث في أرضه، لكنّه لن يتردّد في العمل ضد أي قوى مقاوِمة أخرى في سورية'.

ويأتي القصف في الجولان بعد سقوط 4 قذائف قادمة من الأراضي السوريّة في الجولان المحتل، منها 3 خلال ساعة واحدة، عصر أمسٍ، الثلاثاء.

>> لا تصعيد عسكريًا

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت مصادر صحافية إسرائيلية في أعقاب إطلاق صاروخي أرض – جو سورية، أمس الثلاثاء، نحو مقاتلات لجيش الاحتلال إن التقديرات في إسرائيل هي أن الرئيس السوري، بشار الأسد، يحاول الإشارة إلى أن سياسته تغيرت في أعقاب الدعم الروسي الذي يتلقاه و'النجاحات الأخيرة التي حققها في المعارك ضد المتمردين'، بحسب صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، لكن معظم التحليلات تجمع على أن النظام في سورية غير معني بفتح مواجهة عسكرية مع إسرائيل وتحديدًا في الجولان.

ونقل المراسل العسكري للصحيفة، يوسي يهوشوع، عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى قولها إن إسرائيل نقلت رسالة إلى الأسد، مفادها أنه إذا استمر إطلاق النار ومحاولات تصعيد الأوضاع في الجولان، فإن 'الرد سيكون حادًا'، وأضافت أن ليس لإسرائيل 'مصلحة بالتدخل بالحرب الأهلية في سورية'.

ونقلت 'يديعوت' أن إطلاق الصواريخ نحو المقاتلات الإسرائيلية 'لم يكن فعالا أصلا'، وأن الدافع قد يكون الإشارة إلى أن قواعد اللعبة تغيرت.

إقرأ/ي أيضًا| إسرائيل تقصف مجددا مواقع سورية

التعليقات