خيمة اعتصام تضامناً مع الأسير السوري سيطان الولي والمطالبة باطلاق سراحه..

الفعاليات الوطنية في الجولان السوري المحتل، وبالتنسيق مع لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية، تنظم إعتصاماً جماهيرياً في قرية مجدل شمس اليوم الساعة الخامسة مساء..

خيمة اعتصام تضامناً مع الأسير السوري سيطان الولي والمطالبة باطلاق سراحه..
تنظم الفعاليات الوطنية السورية في الجولان السوري المحتل، وبالتنسيق مع لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية في الداخل الفلسطيني، إعتصاماً جماهيرياً حاشداً في قرية مجدل شمس السورية اليوم الساعة الخامسة مساء، تضامناً مع الأسير السوري سيطان نمر الولي وللمطالبة باطلاق سراحه الفوري لأسباب صحية.

يذكر أن الحالة الصحية للأسير سيطان الولي قد تدهورت بشكل خطير في الفترة الأخيرة حيث تبين أنه يعاني من مرض السرطان، وهناك خطر حقيقي يهدد حياته.

وحتى الآن لم تفلح الجهود القانونية لدى سلطات الاحتلال بالإفراج عنه، خاصة أنه معتقل منذ العام 1985 ولم يتبق له سوى 3 سنوات، ويرقد سيطان حالياً في مشفى سجن الرملة دون تلقي العلاج.

وتناشد عائلة الأسير وأهل الجولان جماهير الهضبة السورية وجماهير الداخل الفلسطيني المشاركة في الفعاليات التضامنية مع الأسير حتى يتم اطلاق سراحه، كما وتحمل السلطات الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياته، وتهيب بكل منظمات حقوق الانسان المحلية والعالمية التدخل للضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراحه.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالات الأنباء السورية أن أهالي مدينة القنيطرة المحررة ينفذون في ساحة المحافظة اعتصاماً تضامنياً مع الأسير سيطان نمر الولي و باقي المعتقلين السوريين في سجون الاحتلال.

ويشارك بالاعتصام أصحاب الإعاقات ممن تتضرروا جراء همجية العدو الإسرائيلي، حيث ناشدوا الهيئات الدولية مساندة الأسير الولي و إطلاق سراحه. و بعد الاعتصام اتجه المعتصمون إلى مقر قوات الفصل الدولية في منطقة نبع الفوار حيث سلّموها وثيقة تحتج على الممارسات الإسرائيلية ضد المعتقلين السوريين، و لا سيما ضد الأسير سيطان الولي الذي أجريت له عملية جراحية منتصف الشهر الماضي دون علم أهله، تم خلالها استئصال كامل لكليتة اليمنى وورم بجانبها، و تشهد حالته الصحية تدهوراً ملحوظاً.

ثم انتقل المعتصمون إلى قرية عين التينة مقابل مجدل شمس، و كانت هناك عدة كلمات عبّرت عن مساندة الأسير البطل و أهله في الأراضي المحتلة. علماً انه و لأول مرة يشارك أصحاب الإعاقات الخطيرة دعماً للأسير الولي.

التعليقات