29/08/2010 - 08:39

زحالقة يطالب بمحاكمته بتهمة التحريض والحث على القتل: عوفاديا يوسيف يتمنى الموت للشعب الفلسطيني

النائب د.زحالقة سبق وأن طالب بمحاكمته باعتبار أن التحريض العنصري لا يدخل في إطار حرية التعبير وإنما جريمة يعاقب عليها القانون، ولفت إلى أنه أهم مرجعية دينية إسرائيلية وليست هامشية..

زحالقة يطالب بمحاكمته بتهمة التحريض والحث على القتل:  عوفاديا يوسيف يتمنى الموت للشعب الفلسطيني
تمنى الراف عوفاديا يوسيف، الزعيم الروحي لحركة "شاس" يوم أمس، السبت، الموت للشعب الفلسطيني ولرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

ووصف الراف العنصري، في درسه الديني الأسبوعي السبت (عظة السبت)، الفلسطينيين بأنهم "أشرار"، وتمنى "زوالهم من العالم".

تجدر الإشارة إلى أن يوسيف كان قد هاجم المسلمين في درس ديني سابق في نهاية العام الماضي، ووصفهم في حينه بأنهم "حمقى وأغبياء ودينهم مقرف مثلهم"، على حد تعبيره.

وفي آب/ أغسطس2004 قال عوفاديا يوسف في خطبة إن "قتل المسلم مثل قتل الدودة أو الثعبان". وفي تموز/ يوليو 2001 دعا الحاخام اليهودي إلى "إبادة العرب بالصواريخ" وتمنى "محوهم عن وجه البسيطة".

وفي أيار/ مايو 2000 قال "إن العرب صراصير يجب قتلهم وإبادتهم جميعا"، ووصفهم بأنهم "أسوأ من الأفاعي السامة".

ووصف النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، تصريحات الراب عوفاديا يوسيف "بأنها خطيرة، لأن له مئات الألوف من الأتباع وله حزب سياسي ممثل بـ11 عضو كنيست، وهو يكرر هذه التصريحات المرة تلو الأخرى، ولكن هذا التصريح ليس تصريحاً عنصرياً فحسب، بل دعوة مباشرة لقتل الفلسطينيين، وإذا كان يتمنى زوال الفلسطينيين وموتهم، فله أتباع يريدون تحقيق أمنياته".

وبعث النائب زحالقة برسالة الى المستشار القضائي للحكومة طالب فيها بمحاكمة يوسيف بتهمة التحريض العنصري والحث على القتل.

وأضاف زحالقة: "لو صدرت مثل هذه التصريحات من مرجعية دينية اسلامية ضد اليهود لقامت الدنيا ولم تقعد، ولو كان عندنا من الداخل لقاموا بإعتقاله فوراً وزجه بالسجن. المشكلة ليس بهذا الراب المأفون وإنما بغض الطرف عنه. عوفاديا يوسيف ليس شخصية هامشية وإنما يعتبر من أهم المرجعيات الدينية في اسرائيل والسياسيون من كافة الأحزاب السياسية يحجون الى بيته لينالوا رضاه ويحظوا بدعمه".

وأكد زحالقة في رسالته الى المستشار القضائي أن العنصرية ليست تعبيراً عن الرأي وإنما فعل جنائي يجب أن يعاقب عليه القانون.

التعليقات