31/10/2010 - 11:02

أولمرت يشيد بـ"حضارية وديمقراطية" الوزير العنصري زئيفي في ذكرى مقتله..

انفجار الضحك وسط الحضور دفع نتانياهو إلى العودة إلى المنصة والإعتذار عن التاريخ الذي سرده عن وزارة زئيفي في حكومته، بعد أن تبين أنه لم يكن أبداً وزيراً في حكومة نتانياهو..

أولمرت يشيد بـ
في حفل خاص لإحياء ذكرى الوزير العنصري رحبعام زئيفي، الذي نادى بترحيل العرب (الترانسفير) والذي أجري يوم أمس، الثلاثاء، في الكنيست، قال عضو الكنيست بيني ألون ( الإتحاد القومي- المفدال) إن "زئيفي أدرك أنه بدون هدم واقتلاع مخيمات اللاجئين، وبدون حل حقيقي لقضيتهم خارج البلاد، فلن تحل القضية ولن يحل السلام"..

كما تطرق إلى فكرة الترانسفير وقال إنه من الممكن فحص "كم هي إنسانية فكرة رؤية مليون عائلة تحصل كل منها على 100 ألف دولار وتبدأ حياتها من جديد في مكان آخر، بالمقارنة مع حلول أخرى تؤدي إلى القتل والحرب تلو الحرب"..

وبحسب أيالون فإن زئيفي المقتول كان "شجاعاً في مواجهة "المسألة الديمغرافية"، في عدم جاهزيته لتجاهلها أو الإعتقاد بأنها ستحل من تلقاء نفسها عن طريق استيعاب قادمين جدد أو زيادة الولادة".

وأضاف أنه ليس من المتأخر دراسة تراث زئيفي، وخاصة من قبل أولئك الذين جربوا طرقاً أخرى، واعتقدوا أن الحل هو في قيام دولة فلسطينية.

وبدروه تحدث رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، عما أسماه " حضارية وثقافة وشجاعة زئيفي". وادعى، متناسياً أن قتل زئيفي كان رداً على اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية، الشهيد أبو علي مصطفى، أن "الإرهاب الفلسطيني الذي قتل زئيفي بسبب آرائه، أثبت كم هم غريب عن عالم الحضارة والديمقراطية الذي كان يعيش زئيفي في داخله"..

وتحدث رئيس المعارضة بنيامين نتانياهو، وقال:" يتحتم على أن أقول أنه عندما كان وزيراً في الحكومة برئاستي، فقد تصرف بحكمة ومسؤولية وإنسانية. وكان يطرح رأيه قبل أو بعد جلسة الحكومة، ويقدم الإقتراحات، مع معرفته بحدود السياسة".

إلا أن انفجار الضحك وسط الحاضرين، لكون زئيفي لم يشغل منصب وزير في حكومة نتانياهو، دفع الأخير إلى العودة إلى المنصة وتقديم الإعتذار..

التعليقات