31/10/2010 - 11:02

افراد من حرس الحدود ينكلون بفلسطيني من بلدة سلوان

قام جنود حرس الحدود الإسرائيلي صباح (السبت) بالاعتداء بوحشية على ياسين سلواد من بلدة سلوان لأنه لم يعرف تفكيك الحاسوب الذي كان بحوزته

افراد من حرس الحدود ينكلون بفلسطيني من بلدة سلوان
قام جنود حرس الحدود الإسرائيلي صباح اليوم (السبت) بالاعتداء بوحشية على فلسطيني من بلدة سلوان على حاجز الرام والتنكيل به.

والفلسطيني هو سائق سيارة أجرة، ياسين سلوادي (32 عاما) من بلدة سلواد في القدس، الذي وصل صباح اليوم الى حاجز الرام ومعه حاسوب اراد اصلاحه.

وخلال تفتيش سيارته على حاجز الرام طلب منه جندي حرس الحدود تفكيك الحاسوب فقال للجندي انه لا يعرف كيف يمكن تفكيك الحاسوب، وعندها بدأ هذا الجندي بالاعتداء عليه بوحشية ثم انضم اليه جنود اخرون بالاعتداء على السيد ياسين والتنكيل به.

وقال ياسين سلوادي للقنال العاشر الإسرائيلي انه وبعد ان قام الجنود بالاعتداء عليه بوحشية قاموا بتكبيل يديه بالقيود وهو ينزف وتركه محو ساعة كاملة رغم الاضرار الجسدية التي لحقت به جراء الاعتداء الوحشي، وفقط بعد مرور ساعة قاموا باستدعاء سيارة اسعاف لمعالجته.

وكالمعتاد في مثل هذه الحالات المتكررة يوميا ادعى جنود حرس الحدود ان ياسين اعتدى عليهم ورفض الانصياع لأوامر التفتيش.

ويعرف جميع من يضطر المرور عبر حاجز الرام المذكور ان الجنود المسؤولين عن هذا الحاجز يقومون يوميا بالاعتداء على المواطنين والتنكيل بهم، ويقررون بشكل تعسفي اغلاق الحاجز لعدة ساعات وعدم السماح للسيارات المرور عبر الحاجز دون سبب يذكر.

وحين قام مراسلنا خلال الاسبوع الماضي بزيارة خيمة الاعتصام هناك وحاول المرور في طريق عودته عبر حاجز الرام المذكور، اضطر الى الانتظار نحو ساعة كاملة رفض خلالها الجنود السماح لأي سيارة بالمرور عبر الحاجز دون سبب، حيث تشكل طابورا طويلا من السيارات، وعندها وبعد الانتظار الطويل مل السائقون الانتظار وقام بعضهم بالبحث عن طرق بديلة.

وفي هذا الاثناء قام مراسلنا بالعودة بسيارته عن طريق بدلة عتروت حيث واصل طريقه باتجاه تل ابيب ومن ثم الى قريته في وادي عارة. وقال مراسلنا انه تفاجأ حين لم يقابل أي حاجز على الطريق الاخر وانه وصل الى مركز القدس قبل تودجهه الى طريق تل ابيب حيفا، وهذا ما أكده العديد من المواطنين الفلسطينيين أيضا. ويثبت هذا الأمر ان حاجز الرام اقيم فقط من أجل الانتقام من الفلسطينيين والتنكيل بهم، وانه لا صحة للادعاءات "الأمنية" الكاذبة، حيث يستطيع كل مواطن المرور عبر عتروت والوصول الى القدس دون أن يصادف أي حاجز عسكري يذكر.

التعليقات