العنصري ليبرمان يدعو إلى إنزال أقصى العقوبات ضد أي تأييد لحماس

واصل رئيس "يسرائيل بيتينو" العنصري المتطرف أفيغدور ليبرمان، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، الإثنين، لعرض برنامجه السياسي، التحريض على العرب في الداخل، وطالب بتشديد الإجراءات وإنزال أقصى العقوبات لدى إظهار أي تأييد لحركة حماس بين العرب، علاوة على مطالبته بضم المناطق ذات الأغلبية السكانية العربية إلى السلطة الفلسطينية مقابل ضم المستوطنات رسمياً إلى إسرائيل!

وبشكل مواز، أيد العنصري ليبرمان تعزيز ما أسماه "مكافحة الجريمة في الوسط العربي" ولكن بشكل تحريضي بهدف إنزال أقصى العقوبات وذلك بذريعة أنه "إذا لم يتم السيطرة على المجرمين العرب، فسوف تسيطر عليهم حماس"!!

وزاد ليبرمان أنه يتوجب على المستوى السياسي منع العرب في إسرائيل من إجراء أي مظاهرة تأييد لحماس!

وأفادت المصادر أيضاً أن ليبرمان في عرضه لبرنامجه السياسي اليوم، قد قال إن "المسؤولية عن المناطق التي يسكنها غالبية عربية، مثل مدينة أم الفحم، يجب نقلها إلى السلطة الفلسطينية، مقابل ضم مستوطنات يهودية في الضفة الغربية لدولة إسرائيل، إسرائيل بيتنا، وفلسطين بيتهم"، على حد قوله!!

ونقلت التقارير الإسرائيلية عن ليبرمان قوله أنه لا يعتقد بأن سيكون له دور تنفيذي في الإئتلاف بعد الإنتخابات، وفي الوقت نفسه لم ينف إمكانية وجوده في الحكومة مع "كديما"، إلا أنه ينفي أي إمكانية للتفاوض مستقبلاً مع حماس، وقال:" من الممكن أن تقوم حماس بتغييرات تكتيكية إلا أن ذلك يجب ألا يعنينا"!!