31/10/2010 - 11:02

الفرع الاسرائيلي لشركة "ايكا" السويدية : قلنسوة "مدينة خطيرة"!

المتجر رفض نقل غرفة نوم اشتراها مواطن من قلنسوة، واوضح ان المقصود سياسة لا يمكن تغييرها، وحين توجهت اليه صحيفة اسرائيلية للاستفسار، زعم حدوث سوء فهم!!

الفرع الاسرائيلي لشركة
رفض الفرع الاسرائيلي لمتجر الاثاث السويدي الشهير "أيكا" نقل غرفة نوم من مدينة نتانيا الى مدينة قلنسوة العربية، في المثلث الجنوبي، في خطوة عنصرية، زعمت الشركة لاحقا، انها نجمت عن سوء فهم!

وقالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان مصطفى التكروري، نجل رئيس بلدية قلنسوة توجه برفقة المهندس اليهودي تومي ريجلر، الذي صمم له منزله، الى متجر "ايكا" لبيع الاثاث، والذي يعتبر من أشهر المتاجر في منطقة نتانيا. وبعد اختيار غرفة النوم وانتظار ثلاث ساعات في الطابور لدفع ثمن الغرفة، توجه تكروري ومرافقة المهندس الى قسم النقل والتركيب لدفع اجرة نقل الغرفة الى مدينة قلنسوة وتركيبها، لكنه فوجئ بالمسؤول في القسم يبلغه انه لا يمكن تنفيذ طلبه، ولما استسفر تكروري عن السبب قيل له بكل بساطة، وبوضوح لا لبس فيه " لأن مدينة قلنسوة، تعتبر "مدينة خطيرة"!!

لكن تكروري الذي شعر بالاهانة، حسب ما يقول للصحيفة، لم يتنازل، وتوجه برفقة مهندسه، وهو عضو سابق في بلدية نتانيا، الى المسؤولين في المتجر، لكنه تلقى الرد نفسه، بل قال المسؤول عن شكاوى الزبائن، انه لا يمكنه الزام قسم النقل على نقل الغرفة الى قلنسوة، رغم ان سائقي سيارات النقل هم مواطنون عرب من منطقة المثلث!!

واقترح تكروري ان يقوم بنفسه بنقل الغرفة، مقابل حضور عمال المتجر لتركيبها في منزله، لكن اقتراحه هذا ايضا، قوبل بالرفض.

وقال المهندس ريجلر، انه طلب التحدث مع المسؤولين الكبار في المتجر فقيل له ان المقصود سياسة لا يمكن تغييرها!

وبعد توجه الصحيفة الى المتجر للاستفسار عن هذه السياسة، زعم المسؤولون انهم ينظرون بعين الخطورة الى ما حدث وان الامر نجم عن سوء فهم (!) وسيتم تعويض تكروري وتقديم الخدمة كاملة له!

التعليقات