31/10/2010 - 11:02

المركز العربي لمكافحة العنصرية يطالب بالتحقيق مع د.بقاعي وتوقيفه عن العمل في جامعة حيفا

" الدم العربي ملئء بالجريمة وبسبب وضعهم الصعب تحولوا إلى إرهابيين، هذه عادة لديهم لأن الإرهابي الأول هو النبي محمد"!!

المركز العربي لمكافحة العنصرية يطالب بالتحقيق مع د.بقاعي وتوقيفه عن العمل في جامعة حيفا
في أعقاب التلفظات العنصرية والتحريض على القتل من قبل المحاضر في كلية العلوم السياسية في جامعة حيفا، د.بقاعي، توجه المستشار القضائي للمركز العربي لمكافحة العنصرية، المحامي علاء حيدر، برسالة إلى المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، يطالب فيها بالتحقيق الفوري مع د.بقاعي وتوقيفه عن العمل في الكلية فوراً.

وأشار المركز لمكافحة العنصرية في رسالته أن د.بقاعي يستغل إمتيازاته الأكاديمية لتهديد الطلاب العرب، كما يقوم بعدم منحهم المجال للتحدث أثناء المحاضرات ويهددهم بواسطة لجنة الإنضباط وكذلك بالعلامات. وجاء في الرسالة أيضاً أن تلفظات بقاعي خطيرة وتتجاوز جميع الحدود، ولا تدخل في إطار حرية التعبير. وإذا لم يتم وضع حد لها فإنها قد تؤدي إلى كارثة في جامعة حيفا.

وقام المركز بجمع شهادات جديدة من الطلاب الذين تعلموا عنده، وبحسب الشهادات فقد اعتاد بقاعي التحريض بشكل دائم ضد العرب بشكل عنصري. وجاء في إحدى الشهادات أنه قال:" الدم العربي ملئء بالجريمة وبسبب وضعهم الصعب تحولوا إلى إرهابيين، هذه عادة لديهم لأن الإرهابي الأول هو النبي محمد"!!

وبحسب شهادة أخرى قال:" عندما قام الجيش الإسرائيلي بإرسال مسن ليفحص إذا كان مروان البرغوثي في المبنى، ثم عاد وقال لهم أنه غير موجود، كان على الجيش أن يضع المتفجرات في قاعدة المبنى وأن ينسفه على ساكنيه حتى لو كان عددهم مائتين".

ويتضح من الشهادات أيضاً أن المحاضر قد لجأ إلى الكذب والتزوير في حالات كثيرة لإثبات أقواله العنصرية وتحريضه، فقد زعم في إحدى المحاضرات:" لم يأخذ المسلمون أسرى في فتوحاتهم، بل قاموا بقتلهم واستخدام أطفالهم كعبيد أما النساء فقد تم اقتيادهم كسبايا للنبي محمد وأصحابه"!!

كما بادر المركز العربي لمكافحة العنصرية إلى اعداد عريضة لجمع آلاف التواقيع عليها لتقديمها لإدارة جامعة حيفا لكي تتخذ الإجراءات اللازمة. وجاء في العريضة أن أقوال بقاعي تشكل مخالفة لقانون العقوبات 144 ب، وأن أقواله تحرض على العنصرية والعنف ضد العرب والمسلمين.

التعليقات