31/10/2010 - 11:02

كتساف يشجب القاء رأس خنزير في ساحة مسجد حسن بك في يافا

الهدف هو المس بمشاعر العرب عامة والمسلمين خاصة وتدنيس الأماكن المقدسة * جمعية إتجاه تحذر من المؤشرات المتتابعة والمتسارعة لحدوث جرائم دموية جديدة ضد الجماهير العربية

كتساف يشجب القاء رأس خنزير في ساحة مسجد حسن بك في يافا
شجب الرئيس الاسرائيلي، موشيه كتساف، مساء اليوم، قيام اطراف عنصرية بالقاء رأس خنزير في ساحة مسجد حسن بك في يافا وطالب الشعب الاسرائيلي بالامتناع عن المساس بالمقدسات الاسلامية تحت اي ظرف كان.

وكان كتساف يعقب على العمل العدواني الدنئ الذي اقدمت عليه جهات عنصرية في مدينة يافا بهدف المس بمشاعر العرب عامة والمسلمين خاصة واستفزازهم عن طريق تدنيس الأماكن المقدسة والمس بشخص الرسول العربي الكريم.

وكان المصلون الذين وصلوا الى مسجد حسن بك لاداء صلاة المغرب، مساء امس الجمعة، قد عثروا داخل كيس القي في ساحة مسجد حسن بك في مدينة يافا على رأس خنزير لفه العنصريون بكوفية وكتب عليه إسم الرسول الكريم باللغة العبرية.

وتم على الفور إستدعاء الشرطة التي باشرت بالتحقيق في الحادث.

كما جاء أنه يجري التحقيق فيما إذا وقعت أعمال تخريب أخرى في المسجد، وتتمحور التحقيقات في الجانب الإستخباري فيما يتعلق بعملية إستفزازية للمس بمشاعر العرب عامة والمسلمين خاصة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد سبق أن قام المستوطنون في مستوطنة كريات أربع في الخليل، قبل شهرين، بكتابة كلمات نابية بحق الرسول الكريم على جدران المنازل في أحد الأحياء القريبة من المستوطنة.

كما قام أحد ناشطي اليمين المتطرف قبل سنوات بوضع رأس خنزير على ضريح الشيخ المناضل عز الدين القسام في حيفا.

وفي العام 2001 حاصر عدد كبير من العنصريين اليهود، المصلين في مسجد حسن بك وقاموا بإلقاء الحجارة عليهم
حذرت جمعية إتجاه - إتحاد الجمعيات العربية، في بيان لها من المؤشرات المتتابعة والمتسارعة لحدوث جرائم دموية جديدة ضد الجماهير العربية. كما حذرت السلطات واجهزة الدولة من الادعاء حينها انهم لم يعرفوا او لم يسمعوا او لم يروا.

وجاء في البيان "ان القاء راس خنزير ملفوف بكوفية ومكتوب عليه "النبي محمد" الليلة الماضية في باحة مسجد حسن بيك في يافا هو من صنع الجريمة المنظمة والمخطط لها بدم بارد من قبل جهات ارهابية يهودية. انها نازية جديدة ضد كل ما هو اسلامي اوعربي اوفلسطينيي".

وتابع البيان "فلو اعتدى نازيون جدد في اوروبا ضد كنيس يهودي والقوا برأس خنزير في باحته، لكان العالم كله قد صخب وواجه الجريمة اللاسامية. لكن ايضا في مواجهة العنصرية الدموية يوجد تمييز عنصري، وهكذا فان الجريمة الدموية ضد مسجد حسن بيك والمس بمشاعر المسلمين والعرب هو امر يمر بمنتهى البساطة وكأن شيئا لم يحدث في اسرائيل".

وأشار البيان إلى الترابط المنطقي المباشر بين الارهاب اليهودي الذي ينشط في جانبي الخط الاخضر والذي رأينا نتائجه مؤخرا في شفاعمرو ومستوطنة شيلو في الضفة واليوم في يافا.

وفي الوقت الذي أدانت فيه "إتجاه" الجرائم الدموية، فقد حذرت من ان الجماهير العربية هي جمهور في خطر وتحت التهديد و"اننا امام عملية هدر دم جماعي، ومن حقنا وواجبنا ان ندافع عن انفسنا وعن وجودنا".

وفي ختام البيان دعت جمعية إتجاه لجنة المتابعة الى عقد جلسة طارئة اخرى مكملة للجلسة التي عقدتها غداة مجزرة شفاعمرو، وذلك لتدارس سلسلة الجرائم الدموية و"كيفية الدفاع عن النفس وحماية انفسنا ووجودنا ومقدساتنا".

التعليقات