02/12/2010 - 18:40

ليبرمان يحمل قيادات العرب في الداخل المسؤولية عن العنصرية ضد العرب

النائبة زعبي: استراتيجية الفصل بين القيادات العربية وبين العرب في الداخل تهدف إلى إضعاف المواطنين العرب، ومصيرها إلى الفشل

ليبرمان يحمل قيادات العرب في الداخل المسؤولية عن العنصرية ضد العرب
في حديثه مع إذاعة "صوت إسرائيل"، قال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان إنه لن تكون هناك عملية تجميد ثانية للبناء في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، معتبرا أن عملية التجميد ليست الوسيلة لفتح الطريق المسدود.
 
وقال ليبرمان إنه لا يمكن التوصل إلى الحل الدائم خلال سنة.
 
وفي تعقيبه على نتائج ما يسمى بـ"المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" بشأن ما أسمته الإذاعة "احتداد الاستقطاب" في إسرائيل، قال إن قيادة العرب في الداخل هي المسؤولة عن زيادة كراهية اليهود للعرب.
 
وزعم ليبرمان أن من يقود مظاهرات التأييد لحماس وحزب الله، إضافة إلى نشاط شخصيات مثل د. عزمي بشارة وحنين زعبي وأمير مخول، فإن ذلك يؤدي إلى الاستقطاب.
 
وادعى أيضا إن سياسته لا تشجع الكراهية، وأنه يقود خطا يتصف بالمعقولية والدفاع عن النفس.
 
وفي تعقيبها على أقوال ليبرمان، تساءلت النائبة حنين زعبي كيف يمكن توقع أن يقرر ليبرمان من هو العاقل ومن ليس عاقلا، ومن يخلق أجواء الكراهية والانتقام والعنصرية، ومن هو ضحيتها. وعندما يناضل العرب ضد العربدة الهستيرية وتجليات العنصرية، فإنهم في نهاية المطاف يناضلون من أجل حقوقهم في وطنهم، وفي الوقت نفسه من أجل التعقل العام والتقاليد الديمقراطية.
 
وأضافت أن الأجواء الحالية هي أجواء تجرف أشخاصا لم يكونوا بالضرورة عنصريين، ولكنهم ينجرون بسهولة في ظل نشوة القوة التي تدوس كل القيم.
 
وأكدت النائبة زعبي أن استراتيجية الفصل بين القيادات العربية وبين العرب في الداخل تهدف إلى إضعاف المواطنين العرب، ومصيرها إلى الفشل.
 
وأشارت في هذا السياق إلى أنها في مشاركتها في أسطول الحرية، وفي نضالها المتواصل ضد الحصار المفروض على قطاع غزة، فإنها بذلك لا تمثل جمهور ناخبيها فحسب، وإنما تمثل إجماعا شاملا للمجتمع العربي.
 
وخلصت إلى أن الرد على البنية غير الديمقراطية التي عبدتها الدولة طوال 60 عاما ضد العرب حتى وصلنا إلى هذه الأجواء الفاشية، لا تقتصر على النائبة زعبي، وإنما على كل إنسان يخشى على وجوده على حقوقه وعلى قيمه.

التعليقات