07/12/2010 - 14:31

النائبة زعبي تحمل الكنيست والحكومة مسؤولية تفاقم التحريض العنصري والعدائية تجاه عرب 48

وتطالب بإقامة بنك معلومات يشمل تفاصيل كل من يرفض تزويد العرب بالخدمات، بهدف التوجه إلى القضاء وإلى الجهات الدولية

النائبة زعبي تحمل الكنيست والحكومة مسؤولية تفاقم التحريض العنصري والعدائية تجاه عرب 48
صرحت النائبة زعبي في أعقاب النشر في وسائل الاعلام الاسرائيلية عن وثيقة إضافية تمنع وتحظر بشكل مطلق بيع أو تأجير منازل أو أراضٍ في إسرائيل للعرب، بأن المشكلة ليست في الشارع الإسرائيلي فقط، فهو لا يتطور بمعزل عن الرأي العام الإسرائيلي، ولا يتطور بمعزل عن السياسات الرسمية، بل بالتوازي.
 
 وأضافت أن سياسات الحكومة تطورت باتجاه أكثر عدائية في السنوات العشر الأخيرة، وبالأخص خلال السنتين الأخيرتين.
 
وقالت إن هذه النداءات والتصريحات ليس بعيدة عن قانون منع العرب من السكن في المجمعات السكانية الصغيرة (أقل من 500 وحدة سكنية) والذي مر في القراءة الأولى في الكنيست، بل هي الترجمة الشعبية لهذا القانون.
 
وطالبت النائبة زعبي المستشار القضائي للحكومة بأن يعلن عن هذه التصريحات والتجمعات كمخالفة للقانون، وطالبته بفتح تحقيق جنائي ضد الحاخامات بتهمة التحريض للعنصرية، كما طالبت مفوض خدمات الدولة بتقديمهم لمحكمة تأديبية وبفصلهم عن العمل.
 
هذا وأضافت زعبي أنه يجب إقامة بنك معلومات يجمع تفاصيل كل من يرفض بيع أو تأجير منازل أو أراض أو تزويد العرب بأية خدمات.
 
 
عشرات الحاخامات يوقعون على "فتوى" عنصرية تمنع تأجير الشقق السكنية للعرب
 
في أعقاب النشر عن "فتوى دينية" لراف مدينة صفد، شموئيل إلياهو، والتي تمنع تأجير الشقق لمن وصفوا بـ"الأغيار"، وقّع في الأسابيع الأخيرة العشرات من حاخامات المدن على "فتوى" مماثلة تمنع تأجير الشقق للعرب.
 
وجاء أنه في الأسابيع الأخيرة انهمكت مجموعة من "الصهيونية الدينية" في جمع تواقيع حاخامات على مطالبة مماثلة تهدف إلى منع تأجير الشقق السكنية للعرب، وتقديم الدعم للراف إلياهو، في ظل المطالبة بتقديمه للمحاكمة واتخاذ إجراءات ضده بتهمة التحريض على العنصرية.
 
وتسعى المجموعة ذاتها إلى الاستفادة من توقيع عشرات الحاخامات في المدن اليهودية، الذين يتلقون رواتبهم من الدولة، إلى إقناع المستشار القضائي للحكومة بأن الحديث عن "موقف ديني مبدئي، وأنه ولا يمكن استخدام الوسائل القضائية أو الجنائية ضد هذا الراف أو ذلك".
 
وكان من بين الموقعين على "الفتوى"؛ يعكوف إدلشطاين من "رمات هشارون"، ويوسيف شاينين من "أشدود"، وموشي هفلين من "كريات غات"، ودافيد وولفا من "ريشون لتسيون"، وأفراهام مرغليت من "كرميئيل"، وتسيون سودري من "غديرا"، وشموئيل دافيد من العفولة، وسمحا هكوهين من "رحوفوت"، وعزريا بسيس من "روش هعاين"، ويتسحاك يعكوفوفيتش من "هرتسليا"، ويشعيا ميطلس من نهارية، ويشعيا هرتسل من "نتسيرت عيليت"، ودافيد تسيدكا من "برديس حانا"، وأفراهام أوحيون من "أوفكيم"، وآخرون.
 
يذكر أن الراف شموئيل إلياهو كان قد عقد "اجتماعا طارئا" في صفد، تحت شعار "الحفاظ على قدسية المدينة" شارك فيه نحو 400 شخص، قال فيه إن مصدر مشكلة صفد هو "كلية صفد" في ظل حقيقة أن غالبية الطلاب فيها هم من العرب، وطالب بعدم تأجير الشقق السكنية للطلاب العرب.
 
وفي أعقاب ذلك، تعرض عدد من الطلاب العرب لاعتداءات عنصرية، استخدم فيها الرصاص الحي من قبل شرطي في حرس الحدود، كما وجه تهديد بحرق البيت لكل من يقوم بتأجير شقة سكنية للعرب.
 
وكان قد وزع منشور عنصري في صفد في مطلع الشهر الماضي حرض على العرب عامة والطلاب اللعرب الذي يدرسون في كلية صفد بوجه خاص. كما نعت المنشور العرب بنعوت عنصرية قذرة، ودعا إلى العمل بموجب تعليمات الحاخامات في صفد، والتي تتضمن مقاطعة كل من يقوم بتأجير شقة سكنية للعرب أو يوفر لهم مكان عمل أو موطئ قدم في المدينة.

التعليقات