10/12/2010 - 18:03

وفدٌ جنوب إفريقيّ: تجربة الفلسطينيين أسوأ من تجربتنا في ظلّ الأبرتهايد

صرّحت رئيسة وفد "حزب المؤتمر الوطنيّ" الجنوب إفريقي، الذي يزور فلسطين، السّيدة روبن ميشولا، "أنّ ما يتعرّض له الفلسطينيّون من اضطّهادٍ وتمييزٍ يوميًّا على أيدي الاحتلال الاسرائيليّ، أسوأ ممّا تعرّضنا له في جنوب إفريقيا"، في ظلّ حكم نظام الأبرتهايد العنصريّ.

وفدٌ جنوب إفريقيّ: تجربة الفلسطينيين أسوأ من تجربتنا في ظلّ الأبرتهايد

صرّحت رئيسة وفد "حزب المؤتمر الوطنيّ" الجنوب إفريقي، الذي يزور فلسطين، السّيدة روبن ميشولا، "أنّ ما يتعرّض له الفلسطينيّون من اضطّهادٍ وتمييزٍ يوميًّا على أيدي الاحتلال الاسرائيليّ، أسوأ ممّا تعرّضنا له في جنوب إفريقيا"، في ظلّ حكم نظام الأبرتهايد العنصريّ.

وأضافت خلال لقائها والوفد المرافق، مساء أمس الخميس، عضو اللّجنة المركزيّة لحركة "فتح"، مفوّض العلاقات الدوليّة قس السّلطة الوطنيّة، د. نبيل شعث، قالت: "نريد أن يتمّ الاعتراف بحق الفلسطينيين بتقرير المصير، وبناء دولته، لأنّ هذا هو جوهر تجربتنا، ممّا سيجعل تحرّرنا حقيقةً لا حلمًا، خاصّة بعد أن رأينا هذا الجدار (جدار الفصل العنصريّ)، والّذي لا يمثّل إلا العنصريّة والاضطّهاد."

روبن ميشولا ونبيل شعث

وضمّ الوفد الجنوب إفريقيّ الّذي تأتي زيارته لفلسطين في إطار رفع مستوى العلاقات وتعزيزها بين البلدين، 20 قياديًّا من حزب المؤتمر الوطنيّ.

وعبّرت رئيسة الوفد روبن ميشولا، عن شكرها لدعوة د. نبيل شعث حزبها لزيارة الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة عام 1967، معتبرة أنّ الزّيارة تعتبر مهمّةً لكلا الشعبين، وأشارت إلى أنّ الوفد يستعدّ لإطلاق حملة محليّة للتضامن والتعرف على القضيّة الفلسطينيّة، وترجمة حقيقيّة للعلاقة الّتي تربط كلا الشّعبين ومنظمة التّحرير والحزب.

وقالت: "نحن من حزب المؤتمر الوطني، أتينا للتعلم من التجربة الفلسطينيّة، والحصول على المعلومات التي ستزيد من وعي شعبنا لما يعاني منه الفلسطينيون، خاصّة وأنّهم مثلنا في المعاناة والتّجربة."

وفي ختام اللقاء، أعرب سفير جنوب إفريقيا لدى السّلطة، الدّكتور تد بيكاني، الّذي حضر اللقاء، عن سعادته لهذه الزّيارة ولتبادل التجارب بين البلدين، ونقل حقيقة ما يحدث هنا في فلسطين للحكومة والشّعب الجنوب إفريقي، وقال: "لطالما قلت إنّ تجربتكم أسوأ من تجربتنا، لكنّني حزينٌ لأنّي سأغادر فلسطين وهي غير محرّرة، غير أنّ ما يعطيني الأمل هو أن حكومتي لازالت تريد تحقيق ذلك."

التعليقات