22/12/2010 - 18:23

نتنياهو يحذر من اعتداءات عنصرية ضد "أبناء الأقليات" والمهاجرين الأفارقة

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم في شريط مصور الإسرائيليين من تنفيذ اعتداءات عنصرية ضد المهاجرين الأفارقة و"أبناء الأقليات" في اسرائيل، وذلك في اعقاب مشاركة مئات الإسرائيليين في مظاهرة أمس ضد المهاجرين الأفارقة "غير الشرعيين" وفي مظاهرة عنصرية اخرى ضد سكن مواطنين عرب في مدينة بات يام، وسط اسرائيل.

نتنياهو يحذر من اعتداءات عنصرية ضد

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم في كلمة مصورة  الإسرائيليين من تنفيذ اعتداءات عنصرية ضد المهاجرين الأفارقة و"أبناء الأقليات" في اسرائيل، وذلك في اعقاب مشاركة مئات الإسرائيليين في مظاهرة أمس ضد المهاجرين الأفارقة "غير الشرعيين" وفي مظاهرة عنصرية اخرى ضد سكن مواطنين عرب في مدينة بات يام، وسط اسرائيل.

وحذر نتنياهو من مغبة التحريض ضد ابناء الاقليات والعمال الاجانب قائلا ان من شأن ذلك ان يؤدي الى اعمال عنف.

ودعا المواطنين الى عدم اخذ زمام القانون الى اياديهم، متعهداً بحل قضية المهاجرين والمتسللين غير الشرعيين في اطار القانون ومن خلال اقامة سياج حدودي على طول الحدود مع مصر واعادة المتسللين الى بلادهم. وطالب المواطنين بالحفاظ على القانون.

وتظاهر أمس المئات في حي "هتكفا" في مدينة تل أبيب الذين طالبوا بطرد العشرات من  المهاجرين الأفارقة من الحي بمشاركة اعضاء كنيست من اليمين، فيما شهد يوم الأثنين مظاهرة عنصرية بمشاركة المئات في مدينة بات يام ضد سكن مواطنين عرب في المدينة وهتفوا شعارات عنصرية معادية للعرب.  

وأظهر استطلاع للرأي العام في أوساط اليهود في اسرائيل اجراه موقع "يديعوت أحرونوت"  مؤخراً أن 55 في المئة يؤيدون الفتوى العنصرية التي وقع عليها عشرات الحاخامات، والتي تحرم بيع أو تأجير المساكن لمن هم غير اليهود.

وأجري الإستطلاع بمشاركة 500 شخص يمثلون مختلف شرائح المجتمع اليهودي في اسرائيل.

وقال 26.6 في المئة من المستطلعين إنهم يوافقون "بشكل كبير" مع فتوى الحاخامات، فيما قال 14.4 في المئة انهم يوافقون مع الفتوى بشكل "متوسط" و 14.4 في المئة قالوا إنهم يوافقون مع الفتوى على نحو قليل، و42 في المئة قالوا إنهم لا يؤيدون الفتوى.

ويظهر الإستطلاع أن أكثر من نصف ممن يعرفون أنفسهم كعلمانيين (53 في المئة) أبدوا رفضهم للفتوى، فيما قال 41 في المئة منهم انهم يؤيدون الفتوى.

وقال 64 في المئة ممن يعرفون أنفسهم كمحافظين انهم يؤيدون الفتوى، فيما قال 30 في المئة انهم لا يؤيدون الفتوى.

التعليقات