25/04/2012 - 10:48

تحريض عنصري ودعوة لقتل وحرق وترحيل الطلاب العرب في الجامعة العبرية

النائبة زعبي: العنصري دليل إفلاس وخوف وليست دليل قوة وردنا هو ترسيخ نضالنا السياسي، والأهم هو سلوكنا كشعب أمام هذا الكمّ من التحريض

تحريض عنصري ودعوة لقتل وحرق وترحيل الطلاب العرب في الجامعة العبرية
- الصفحة الرسمية لحركة "ام ترتسو" على الفيسبوك -

فيما يشير إلى أنه دعوة صريحة للمس بالطلاب العرب في الجامعة العبرية الذين شاركوا في تظاهرة دعم لإضراب الأسرى الفلسطينيين يوم أمس، نشرت حركة "إم ترتسو" العنصرية صورا للطلاب المشاركين في التظاهرة، وتضمنت تحريضا دمويا على الطلاب تحديدا وعلى العرب عامة.
 
"يجب حرقهم" و"الموت للعرب" و"اذهبوا إلى غزة" و"إرهابيون" و"أبناء القتلة" و"هذه الجامعة العبرية وليست العربية.. فلتذهبوا إلى بيرزيت" و"يجب إخراجهم من الجامعة" و"حقيرون" و"أبناء الزانيات" و"متلونون" و"فليحترقوا بنار جهنم" و"يجب قتلهم" و"مخربون" بهذه العبارات العنصرية والفاشية امتلأت صفحة حركة "إم ترتسو" العنصرية بمئات التعقيبات العنصرية ضد الطلاب العرب الذين شاركوا في الجامعة العبرية يوم أمس، الثلاثاء، في تظاهرة دعم لإضراب الأسرى.
 
وقامت حركة "إم ترتسو" بنشر صور الطلاب العرب المشاركين في تظاهرة التجمع الطلابي الديمقراطي في الجامعة العبرية على الفيسبوك، بشكل تحريضي تحت عنوان "العرب في ذكرى الاستقلال – يتضامنون مع المخربين" في إشارة إلى الأسرى الفلسطينيين.
 
يشار إلى أن حركة "إم ترتسو" التي تنشط في الجامعات الإسرائيلية بشكل مكثف، قامت بالتظاهر قبالة الطلاب العرب وهتفوا بعبارات عنصرية وفاشية ضد العرب.
 
زعبي: لا تهاون مع العنصرية
وعقبت النائبة حنين زعبي على التحريض الدموي للحركة العنصرية بالقول إنه "واضح أن نشاطنا السياسي ونشاط شبابنا وطلابنا العرب في الجامعات يؤرق نوم وصحو العنصريين، وهذا دليل على صحة بوصلتنا السياسية، لأن العنصريين لا يخافون ممن يتنازل عن حقوقه ويخاف من النضال، فهم يخافون ممن لا تردعه عنصريتهم. والعنصرية هي دليل إفلاس سياسي ودليل خوف العنصري، وليست دليل قوته وقدرته على مواجهتك بوسائل ديمقراطية. وجوابنا يكون بترسيخ نضالنا السياسي، فهو الوسيلة الوحيدة لنيل حقوقنا، ولمنع العنصريين من الاستفراد بنا".
 
وأضافت زعبي "أن أي تهاون مع العنصرية من قبلنا يعتبرتخاذلا مع أنفسنا ومشاركة في سياسات لا تنتهي من الإبداعات العنصرية. العنصرية في إسرائيل لا تمثل سياسات عداء فقط بل وصلت لحد التشريع بالاعتداء. نرى هذا في ملاعب الرياضة وفي الشارع، ومن قبل الشرطة ومن قبل تصريحات رجال الدين في إسرائيل".
 
وخلصت إلى القول إن "الخطر من ذلك والأهم هو سلوكنا نحن كشعب يتعرض لهذا الكمّ من العنف ومن التحريض، هل نسكت أم نواجه العنصرية. سكوتنا يقوي العنصرية ضدنا، بالتالي على مسجل الجمعيات التحقيق في شرعية عمل هذه الجمعية، وقد قدمت شكوى لمسجل الجمعية في الموضوع، وعلينا التقدم بعشرات الشكاوي ضد موقعهم على الانترنت وطلب إغلاقه بتهمة التحريض على قتل، وبث العنصرية. بالمقابل علينا تكثيف نشاطنا في الجامعات لكي نرسل رسالة واضحة إلى اليمين المنفلت أن عنصريتهم تشحن إصرارنا وإرداتنا على النضال، لأنه فقط من خلال نضالنا نستطيع إسكات العنصرية".

التعليقات