24/11/2012 - 09:38

بسبب وقوفه حدادا على شهداء غزة في مؤتمر التجمع: عنصريون يطالبون بإبعاد د. غطاس إلى غزة

د. غطاس: هذا التحريض مع خطورته لا يخيفنا، وإذا دل على شيء، فهو يدل على أننا في الطريق الصحيح. نحن أصحاب الأرض الاصليون، وهم المهاجرون الجدد والمستوطنون..

بسبب وقوفه حدادا على شهداء غزة في مؤتمر التجمع: عنصريون يطالبون بإبعاد د. غطاس إلى غزة

في أعقاب مقابلة أجراها موقع "يديعوت أحرونوت" على الشبكة مع د. رائد غطاس، عضو بلدية "نتسيرت عيليت"، في مؤتمر التجمع الوطني الديمقراطي الأخير، حيث وقف الحضور دقيقة صمت حدادا على ضحيا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، طالب أعضاء بلدية في "نتسيريت عيليت" من اليمين المتطرف بإقصاء د. غطاس من عضوية البلدية، كما طالبوا بـ"إبعاده إلى غزة ليمثل السكان هناك".

وكان د. غطاس قد صرح لموقع "يديعوت أحرونوت" بـ"أننا جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، ومن الطبيعي أن نستنكر العدوان الإسرائيلي على غزة، وأن نتضامن مع شعبنا هناك".

وفي تعقيب لـ د. غطاس لموقع عــ48ـرب،، ردا على الهجوم العنصري، قال: هذه التهجمات والتهديدات لا تخيفنا، وسبق لهم أن هاجمونا بعد مشاركتنا في إحياء ذكرى النكبة، وكذلك على أثر حضور مهرجان الحرية للأسرى، وبعد كل مشاركة في مختلف النشاطات والمناسبات الوطنية لشعبنا".

وأضاف "لكن الجديد هذه المرة أن أحدهم وهو نائب رئيس البلدية من حزب "يسرائيل بيتينو"، المدعو أليكس جدالكين، وصلت به الوقاحة إلى أن يدعو ترحيلي إلى غزة. هذا الـ جدالكين هو نفس الشخص الذي دعا إلى دفع 10 آلاف دولار لكل عائلة عربية تبيع بيتها في "نتسيريت عيليت" لغير العرب، وترحل عن المدينة، وهو بدعوته العنصرية هذه يريد أن يقلد أسياده من وزراء وأعضاء كنيست عنصريين الذين يدعون إلى إبعاد النائبة حنين زعبي من الكنيست وترحيلها إلى قطاع غزة".

وتابع د. غطاس: "هؤلاء العنصريون لا يرغبون بالإقرار بأن السكان العرب في نتسيرت عيليت هم جزء لا يتجزأ من شعبنا في الداخل، وبالتالي من الشعب العربي الفلسطيني، ومن الطبيعي أن نتضامن معه في صد العدوان، وأن نتصدى لكل مظاهر التحريض والعنصرية".

وخلص إلى القول بأن "هذا التحريض مع خطورته لا يخيفنا، وإذا دل على شيء، فهو يدل على أننا في الطريق الصحيح. نحن أصحاب الأرض الاصليون، وهم المهاجرون الجدد والمستوطنون. وأفضل رد على هذا التحريض يكون بترسيخ وحدة السكان العرب في المدينة، ودعمهم لقائمتهم العربية المشتركة لإيصال أكبر عدد من الأعضاء إلى المجلس البلدي في الانتخابات البلدية القادمة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات، وفي مقدمتها إقامة المدرسة العربية في المدينة".
 

التعليقات