06/03/2014 - 07:40

توبيخ وخصم مرتب واحد لرجال أمن اعتدوا بوحشية على شابين فلسطينيين في القدس

بعد خمس سنوات من الاعتداء الوحشي والتنكيل البشع بشابين فلسطينيين في القدس، خرج حارسا الأمن الذين نفذا الاعتداء بعقاب مخفف مثير للسخرية يبرز مدى الاستخفاف بحياة الفلسطيني: توبيخ وخصم قيمة مرتب شهر من معاشهما- باقساط مريحة . هذا ما جاء في صفقة الادعاء التي توصلت إليها لجنة الطاعة لمستخدمي الدولة مع الحارسين التابعين لجهاز الأمن العام "الشاباك، بعد أن أحالت وحدة التحقيقات مع افراد الشرطة الملف إليها. بوموجب صفقة الادعاء اعترف الحارسان بالاستخدام المفرط للقوة مقابل حكم مخفف يقضي بتوبيخهما وخصم قيمة مرتب شهر من معاشهما على مدى 12 شهرا. وبحسب تقرير لمنظمة "بتسيليم" وقع الحادث عام 2008 حيث تعرض الشابان إيهاب أبو نجمة وأحمد أبو جمل لاعتداء وحشي وضرب مبرح على يد حراس أمن تابعين للـ "شاباك" قرب بيت رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق إيهود أولمرت، وهما في طريقهما لمكان عملهما . وقع الحادث عندما توجه أبو جمل وأبو نجمة كعادتهما إلى عملهما ظهرا ، فقام الحراس بإيقافهما وطلبا منهما هويتهما الشخصية، وبما أنهما ليسا بزي أفراد الشرطة رفض الشابان الامتثال لطلبهما، ففوجئا بالحراس يتصلوا عبر جهازهم اللاسلكي لإستدعاء قوات من أفراد حرس الحدود والوحدات الخاصة ، ودون أي سبب قام الحراس والقوات بتقييدهما والاعتداء عليهما بالضرب المبرح والقائهما ارضا والدوس على جسدهما ، كما ضربوهما بالهراوات وأعقاب البنادق حتى أغمي عليهما، وإستيقظا وهما في المستشفى حيث تم نقلهما بسيارة الاسعاف وهما فاقدا الوعي ، حيث نقل إيهاب لمستشفى هداسا عين كارم وأحمد لمستشفى "شعري تصيدق" . وبعد ساعات من إجراء الفحوصات الطبية لأحمد الذي أصيب برضوض في جسمه وكدمات في عينه اليمنى غادر المستشفى ، أما إيهاب فقد أصيب برضوض شديدة في وجهه وكسر في أنفه وفقد الوعي لمدة يوم كامل. وقالت بتسيليم أن أن أبو جمل وأبو نجمة يعملان في شركة " جاني حفرون ألفايم " المتخصصة في أعمال الحدائق والزراعة ، ويرتديان عادة لباس خاص يحمل اسم الشركة أثناء توجههما لعملهما . ونقلت عن والد أحمد " أبو محمود " 52 عاما، مباشرة بعد الاعتداء- تعبيره عن الاستغراب والاستهجان من وحشية الاعتداء على ولده أحمد وزميله إيهاب بدون سبب . وقال أبو محمود " لقد تعامل الحراس معهما كأنهما حيوانات وليسا ببشر ، فقط لمجرد انهما رفضا إعطائهما هوياتهما الشخصية ، يتحدثون عن الديمقراطية وما يجري على أرض الواقع ما هو إلا كبت وحقد وكراهيه ، وأسمع عن السلام ولكن لا نجد إلا التمييز العنصري ، فقط لأنهما من جبل المكبر". وتساءل لماذا يتعرض شبابنا للضرب من قبل القوات الاسرائيلية دون وجه حق ولا يعاقبوا على ذلك...؟! هل نعيش في عصر الغاب ...؟!

توبيخ وخصم مرتب واحد لرجال أمن اعتدوا بوحشية على شابين فلسطينيين في القدس

  بعد أكثر من خمس سنوات من الاعتداء الوحشي والتنكيل  البشع بشابين فلسطينيين في القدس، خرج  حارسا الأمن الذين نفذا الاعتداء بعقاب مخفف مثير للسخرية يبرز مدى الاستخفاف بحياة الفلسطيني: توبيخ وخصم قيمة مرتب شهر من معاشهما- باقساط مريحة.

هذا ما جاء في صفقة الادعاء التي التي أبرمت بين لجنة الطاعة  لمستخدمي الدولة-  التي أحيل إليها الملف من وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة "ماحاش"-  وبين الحارسين التابعين لجهاز الأمن العام "الشاباك". وموجب صفقة الادعاء  اعترف الحارسان بالاستخدام المفرط للقوة  مقابل حكم مخفف يقضي بتوبيخهما وخصم قيمة مرتب شهر من معاشهما  على مدى 12 شهرا.

وبحسب تقرير لمنظمة "بتسيليم" نشر بعد الاعتداء،   وقع الحادث عام 2008 حيث تعرض الشابان إيهاب أبو نجمة وأحمد أبو جمل  لاعتداء وحشي وضرب مبرح  على يد حراس أمن  تابعين للـ "شاباك"  قرب بيت رئيس الوزراء الاسرائيلي  السابق إيهود أولمرت،   وهما في طريقهما لمكان عملهما .

وقع الحادث عندما توجه أبو جمل وأبو نجمة كعادتهما إلى عملهما ظهرا ، فقام الحراس بإيقافهما وطلبا منهما هويتهما الشخصية، وبما أنهما ليسا بزي أفراد الشرطة رفض الشابان  الامتثال لطلبهما، ففوجئا بالحراس يتصلوا عبر جهازهم اللاسلكي لإستدعاء قوات من أفراد حرس الحدود والوحدات الخاصة ، ودون أي سبب قام الحراس والقوات بتقييدهما والاعتداء عليهما بالضرب المبرح والقائهما ارضا والدوس على جسدهما ، كما ضربوهما بالهراوات وأعقاب البنادق حتى أغمي عليهما، وإستيقظا وهما في المستشفى  حيث تم نقلهما بسيارة الاسعاف وهما فاقدا الوعي ، حيث نقل إيهاب لمستشفى هداسا عين كارم وأحمد لمستشفى "شعري تصيدق" .

وبعد ساعات من إجراء الفحوصات الطبية لأحمد الذي أصيب برضوض في جسمه وكدمات في عينه اليمنى غادر المستشفى ، أما إيهاب فقد أصيب برضوض شديدة في وجهه وكسر في أنفه وفقد الوعي لمدة يوم كامل.

وقالت بتسيليم أن أن أبو جمل وأبو نجمة يعملان في شركة " جاني حفرون ألفايم " المتخصصة في أعمال الحدائق والزراعة ، ويرتديان عادة لباس خاص يحمل اسم الشركة أثناء توجههما لعملهما .   ونقلت عن والد أحمد " أبو محمود " 52 عاما، مباشرة بعد الاعتداء-  تعبيره عن الاستغراب والاستهجان من وحشية الاعتداء على ولده أحمد وزميله إيهاب بدون سبب .

وقال أبو محمود " لقد تعامل الحراس معهما كأنهما حيوانات وليسا ببشر ، فقط لمجرد انهما رفضا إعطائهما هوياتهما الشخصية ، يتحدثون عن الديمقراطية وما يجري على أرض الواقع ما هو إلا كبت وحقد وكراهيه ، وأسمع عن السلام ولكن لا نجد إلا التمييز العنصري ، فقط لأنهما من جبل المكبر".  وتساءل لماذا يتعرض شبابنا للضرب من قبل القوات الاسرائيلية دون وجه حق ولا يعاقبوا على ذلك...؟! هل نعيش في عصر الغاب ...؟!

وتوعد أبو محمود حينها  بتقديم شكوى للشرطة ورفع دعوى قضائية ضد الحراس وأفراد حرس الحدود والوحدات الخاصة المعتدين،  وها هي المؤسسات الإسرائيلية تثبت اه للمرة الألف أن العدل لا يرتجى من المعتدي.
 

التعليقات