طالبت مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان – الناصرة كلية "عيميك يزراعيل" الأكاديمية، باسم عدد من الطلاب المسلمين في الكلية، بتخصيص قاعة لاستخدامها كمصلى للطلاب والطالبات.
وجاء في الرسالة التي بعث بها المحامي عمر خمايسي من مؤسسة "ميزان"، ووجها لرئيسة الكلية البروفيسور اريئيلا لفنشتاين، أن كلية "عيميك يزراعيل" تعد اليوم من أكبر الكليات في شمالي البلاد، ويدرس فيها حوالي ألفي طالب وطالبة عرب غالبيتهم من المسلمين.
يذكر أنه قد توجه في السابق عدد من الطلاب المسلمين لعميد الطلبة بخصوص تخصيص مكان مناسب للصلاة فيه داخل حرم الكلية، يلبي حاجة الطلاب، لكن جواب العميد كان الرفض.
وأضاف المحامي خمايسي في رسالته: أن طلاب الكلية رأوا برفض طلبهم ظلما وقرارا غير عادل وغير منصف، خاصة أن طلبهم هذا قدم وبدعم من عدد كبير من طلاب الكلية الذين وقعوا على طلب تخصيص مكان للصلاة وجه لعميد الطلبة. ليس هذا فحسب، بل إن الطلاب أنفسهم توجهوا لرئيسة الكلية معربين عن أسفهم من جواب عميد الطلبة، لكن المفاجأة كانت، أن الطلاب تلقوا أيضا جواباً سلبياً من رئيسة الكلية والتي عادت وكررت نفس جواب عميد الطلبة.
وأكد المحامي خمايسي لرئيسة الجامعة أن الصلاة مفروضة على المسلمين خمس مرات في اليوم، اثنتان منها في ساعات الظهيرة، أي خلال وجود الطلاب على مقاعد الدراسة، ولا يمكن تأجيل أداء هاتين الصلاتين وفقا للشريعة، ولذلك فغالبية الطلاب والطالبات يؤدون الصلوات في هذه الأيام في غرف الدرج أو الممرات، وهي أماكن غير معدة للصلاة.
وختم خمايسي توجهه لرئيسة الكلية بالقول: إن غالبية الجامعات في البلاد اليوم قد خصصت قاعات للصلاة للطلاب المسلمين، وعدد من الكليات أيضا سلكت نفس الطريق، والمفاجئ هو أن كلية "عيميك يزراعيل" لم تعطِ بعد حق وحرية العبادة لطلابها.
التعليقات