26/06/2015 - 11:33

مديرة فرقة باليه إسرائيلية ترفض السفر بسيارة أجرة لعربي

وفسرت عنصريتها بأن زعمت: من حقي أن أهتم بأمن تلاميذي والراقصين لديّ، في حال سافرت إلى مكان بعيد وتعين أن أعود في الساعة الثانية ليلا

مديرة فرقة باليه إسرائيلية ترفض السفر بسيارة أجرة لعربي

في ظل العنصرية الإسرائيلية المنفلتة تجاه الفلسطينيين، قالت مديرة فرقة باليه في القدس، تدعى مارينا نئمان، إنها ترفض أن تسافر، هي أو أي من أعضاء فرقتها، بسيارة أجرة يقودها سائق عربي، وأنها تريد سائقين يهود فقط حتى لو كلفها ذلك سعرا أعلى.

وكانت نئمان قد طلبت من شركة سيارات أجرى كبيرة في القدس تزويدها باقتراح أسعار لتكلفة تنقلها وفرقتها في أنحاء البلاد بسيارات أجرة، وبعد أن تلقت العرض قالت إنه رخيص.

بعد ذلك بيومين، اتصلت نئمان بشركة سيارات الأجرة وقالت إنها مستعدة لأن تدفع سعرا أعلى شريطة أن تلتزم الشركة بتزويد سائق يهودي.

ووفقا لموقع صحيفة 'ذي ماركر' فإن مدير شركة سيارات الأجرة سأل نئمان 'أي يهودي تريدين بالضبط؟'، كما سألها ما إذا كانت مولودة في البلاد، فأجابت أنها من مواليد الاتحاد السوفييتي السابق. فاستغرب مدير الشركة وسألها ما إذا كان مقبول عليها نشر إعلان يطلب مدربة باليه ليست يهودية.

بعد ذلك بعثت نئمان برسالة احتجاج عبر البريد الالكتروني إلى شركة سيارات الأجرة تفسر فيها عنصريتها، وقالت |إنه 'عليّ أن آخذ بالحسبان والاهتمام بأمن العاملين لدي'. وأضافت إنه 'أردت أن أعرف رد فعله، ذلك الشخص الذي تحدث معي بالهاتف، في حال عاد ابنه أو ابنته في ساعة متأخرة ليلا وبعد العمل مع سائق عربي'.    

وتمادت نئمان في عنصريتها، وقالت إنه 'من حقي أن أهتم بأمن تلاميذي والراقصين لديّ، في حال سافرت إلى مكان بعيد وتعين أن أعود في الساعة الثانية ليلا'.

وأضافت أنه 'سافرنا مع سائقين عرب لكن الوضع الأمني تدهور مؤخرا، كما أن ذوي الراقصين يطالبون بسائقين يهود. ولن أفتح حربا ومن حقي أن أطلب السائق الذي أريده'. 

التعليقات