أعلن رئيس كتلة 'المعسكر الصهيوني'، يتسحاق هرتسوغ، أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق، عاموس يدلين، لن يكون ضمن قائمة مرشحي الكتلة لانتخابات الكنيست المقبلة، لكنه سيبقى مرشحها لمنصب وزير الأمن في حال شكلت هذه الكتلة الحكومة المقبلة.
وجاء ذلك خلال إعلان هرتسوغ، مساء أمس، عن تخصيص المقعد الحادي عشر في قائمة المرشحين للخبير الاقتصادي البروفيسور مانويل تراختنبرغ، الذي سيكون مرشح 'المعسكر الصهيوني' لمنصب وزير المالية في حال شكل الحكومة.
رغم ذلك، نقلت صحيفة 'هآرتس'، اليوم الأحد، عن قيادي في حزب العمل قوله إن هذه الخطوة لن تخرج إلى حيز التنفيذ وأن يدلين يكاد يكون مرشحا 'خياليا' لمنصب وزير الأمن 'ونحن بحاجة له من أجل الحملة الانتخابية لكن من الواضح لنا جميعا أن احتمال أن تكون لدى هرتسوغ إمكانية لتعيينه في المنصب يراوح الصفر'.
وأضاف أنه 'إذا أصبح هرتسوغ رئيسا للحكومة، فإنه ثمة شك في نجاحه بالاحتفاظ بكافة الحقائب الوزارية الرفيعة بأيدي القائمة. نحن نريد المالية بأيدي تراختنبرغ ونريد حقائب اقتصادية رفيعة لأن الحملة الانتخابية مبنية على ذلك، ومن المرجح أننا نريد حقيبة الخارجية أيضا'.
وأردف القيادي في حزب العمل أن شريكة هرتسوغ في قيادة 'المعسكر الصهيوني'، تسيبي ليفني، 'تنثر تلميحات بأنها لن تعارض تولي وزارة الأمن بنفسها، وهكذا فإن يدلين يمنحنا صورة جيدة ومكانة مرموقة ذات أفق أمني هام، لكن من الواضح أن احتمال إشغاله منصب وزير الأمن ضئيل'.
رغم ذلك، لم ينف مسؤولون في حزب العمل احتمال تعيين يدلين في منصب أمني آخر أقل أهمية، مثل الوزير لشؤون الاستخبارات أو 'التهديدات الإستراتيجية'.
التعليقات