26/01/2015 - 16:57

يدلين: نتانياهو ليس مسؤولا وعباس ليس شريكا

ويقول إنه ليس على قناعة من أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو شريك، ولكنه ينوي إعادة التجربة مرة أخرى، كي لا تلقى التهمة على إسرائيل في حال فشلت التجربة

يدلين: نتانياهو ليس مسؤولا وعباس ليس شريكا

يدلين يدعم الاستيطان في القدس والكتل الاستيطانية

في حديثه عن الخطاب المرتقب لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أمام الكونغرس، قبل الانتخابات بأسبوعين، قال مرشح 'المعسكر الصهيوني' لمنصب وزير الأمن ورئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقا، عاموس يدلين، إن الحديث عن خطاب سياسي، وأن ما يقوم به رئيس الحكومة هو 'بدون مسؤولية'.

وفي مقابلة مع موقع 'يديعوت أحرونوت' قال يدلين، في أعقاب الأزمة مع البيت الأبيض، إن 'إدارة العلاقات مع الولايات المتحدة يجب أن تكون بالتوزاي مع العلاقات مع الرئيس ومع الكونغرس أيضا'، مضيفا أن رئيس الحكومة حول القضية إلى مسألة حزبية في الولايات المتحدة، وأنه يمنع على إسرائيل أن تتتحول إلى مشكلة بالنسبة لهذا الحزب أو ذاك.

وقال أيضا إن الدخول الآن في مواجهة مع الرئيس الأميركي هو عدم مسؤولية، خاصة وأن الرئيس هو الذي المؤثر على الصفقة التي ستعقد مع إيران. وأضاف إن 'أوباما هو حليفنا الوحيد في العالم من الناحية العسكرية والأمنية. وفي حال حصل تفجر في الأوضاع في الشمال فإن هناك عدم مسؤولية وقصر نظر في رؤية الأهم لإسرائيل في هذه اللحظة في علاقاتها مع الولايات المتحدة'. كما أشار في هذا السياق إلى أن خطاب نتانياهو لن يغير الصفقة.

إلى ذلك، قال يدلين إنه يجب عرقلة مخطط حزب الله وإيران تنظيم عمليات ضد إسرائيل في الجولان، وأنه يجب أن يكون هناك خطة لـ'معالجة' حزب الله، والعمل على أن تكون المواجهة قصيرة وأكثر حسما.

وعن المفاوضات المستقبلية مع الفلسطينيين، قال يدلين إنه ليس على قناعة من أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو شريك، ولكنه ينوي إعادة التجربة مرة أخرى، كي لا تلقى التهمة على إسرائيل في حال فشلت التجربة. وأضاف 'يجب أن نتوجه إلى المفاوضات بأيد نظيفة، وأن نوضح أن إسرائيل على استعداد للقيام بالخطوات المطلوبة منها، وأن تثبت أنه إذا لم يتحقق السلام فالمشكلة لدى الفلسطينيين، وعندها يجب التوجه باتجاه حل إقليمي'.

وعن الاستيطان، قال يدلين 'لن نبني في المستوطنات التي تقع خارج الخط الذي نعتقد أنه سيكون حدود دولة إسرائيل، لأننا نريد، ونعتقد أن ذلك صواب، أن يكون لإسرائيل حدود. سنبني في القدس وفي الكتل الاستيطانية، ولن نبني في الأماكن الإشكالية'. وأضاف أنه يريد العودة إلى رسالة الضمانات الأميركية التي قدمها الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، إلى رئيس الحكومة الإسارئيلية الأسبق أرئيل شارون في العام 2005، والتي تعني أنه يمكن لإسرائيل البناء في القدس والكتل الاستيطانية'.

وعن انضمامه إلى يتسحاك هرتسوغ وتسيبي ليفني، قال يدلين إنه جزء من 'المعسكر الصهيوني' وأنه ولد في بيت صهيوني، ونشأ في كيبوتس أقيم على أراضي النقب، وأنه يمثل الصهيونية. وأشار إلى أنه خدم في سلاح الجو مدة 40 عاما، وانضم إلى الحركة السياسية التي أطلق عليها 'المعسكر الصهيوني'.

التعليقات