25/02/2015 - 06:33

هرتسوغ سيستثمر خدمته في الوحدة 8200 التابعة للمخابرات العسكرية

في محاولة لتحسين صورته أمام ناخبي اليمين أكد رئيس المعسكر الصهيوني، يتسحاك هرتسوغ، أنه سيحاول مواجهة اتهامات اليمين بضعف سياساته الأمنية من خلال التركيز على سجله الأمني في الحملة الانتخابية. ويتوجه نتنياهو الى واشنطن خلال أيام لإلقاء كلم

 هرتسوغ سيستثمر خدمته في الوحدة 8200 التابعة للمخابرات العسكرية

في محاولة  لتحسين صورته أمام ناخبي اليمين أكد رئيس المعسكر الصهيوني، يتسحاك هرتسوغ، أنه سيحاول مواجهة اتهامات اليمين بضعف سياساته الأمنية من خلال التركيز على سجله الأمني في الحملة الانتخابية.

وكان هرتسوغ ضابطا برتبة ميجر في وحدة تابعة للمخابرات العسكرية. وقال في لقاء مع صحافيين أجانب يوم أمس لدى سؤاله كيف سيحول تقدمه الطفيف في استطلاعات الرأي إلى انتصار في انتخابات 17 آذار(مارس): "سنروي قصتي"، في إشارة الى خدمته في الوحدة 8200 التابعة للمخابرات العسكرية.

وأضاف هرتسوغ(54 عاما) أنه خدم سبع سنوات في مجلس الوزراء الأمني المصغر في حكومات سابقة.  وأكد أنه بحاجة الى "التواصل مع الأعضاء المعتدلين في ليكود" حتى يفوز بالانتخابات. وقالت تقارير إسرائيلية إنه سيحاول التركيز على مؤهلاته العسكرية والاستراتيجية.

ويتحالف هرتسوغ مع وزيرة القضاء السابقة، تسيبي ليفني التي خدمت في قسم العمليات الخارجية في  جهاز "الموساد" الإسرائيلي، ولا زالت سيرتها الأمنية تخضع للسرية.

وينظر إلى رئيس المعسكر الصهيوني على أنه شخصية غير كاريزمية ومعتدلة. ويجد هرتسوغ صعوبة في اجتذاب اليمينيين للتصويت له في ظل موجة تطرف تجتاح المجتمع الإسرائيلي، وحاول مرارا أن يقنع الناخبين بأنه لا يقل "صهيونية" عن نتنياهو بل يفوقه، وصرح بأن حزبه هو "الأكثر صهيونية".

وحتى الآن يركز المعسكر الصهيوني حملته الانتخابية على استغلال الغضب الشعبي من ارتفاع تكاليف المعيشة في اسرائيل بينما يحاول نتنياهو تركيز المنافسة على الجوانب الأمنية من خلال الحديث يوميا عن "المخاطر" التي يشكلها برنامج ايران النووي والإسلاميون المتشددون.

ويتوجه نتنياهو الى واشنطن خلال أيام لإلقاء كلمة امام الكونجرس الأمريكي عن القضية النووية الإيرانية. ويحاول أن يبرز هرتسوغ ووليفني بأنهما ضعيفانويصفهما في حملته الدعائية  بـ  "الانهيار تحت الضغط" حين يتعلق الأمر بالمصالح الأمنية لإسرائيل.

 

التعليقات