01/03/2015 - 13:28

نتنياهو يسعى لكسب الحريديم: "شركاء طبيعيون" في حكومتي المقبلة

ويقول إن الائتلاف المنتهية ولايته فُرض عليه وأنه توجد "هوة سحيقة" بين حزب الليكود و"المعسكر الصهيوني"

نتنياهو يسعى لكسب الحريديم:

يسعى رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، إلى كسب دعم أحزاب الحريديم له، من أجل دفعهم إلى التوصية بتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة، واصفا إياهم ب'الشركاء الطبيعيين' في حال شكل حكومة أخرى، وادعى أن تركيبة الحكومة المنتهية ولايتها فرضت عليه ولم يتمكن من ضم الحريديم إليها.

ويذكر أن رئيسي حزبي 'ييش عتيد'، يائير لبيد، و'البيت اليهودي'، نفتالي بينيت، تحالفا في أعقاب الانتخابات الماضية واشترطا انضمامهما إلى الحكومة بعد ضم الحزبين الحريديين، شاس و'يهدوت هتوراة'، إليها.، وذلك في سياق الصراع العلماني – الحريدي في إسرائيل. وجرى في هذا السياق تعديل قانون التجنيد للجيش الإسرائيلي وفرضه على الحريديم وفرض عقوبات جنائية على الحريديم الذين يرفضون التجنيد، الأمر الذي أثار وما زال يثير توترا بالغا في المجتمع المتزمت دينيا.

وقال نتنياهو لإذاعة 'كول حاي' الحريدية، صباح اليوم الأحد، إنه يجب إلغاء العقوبات الجنائية التي ينص عليها قانون التجنيد.

وأضاف أن 'الائتلاف المنتهية ولايته فُرض عليّ' وأنه يعتزم في ولايته المقبلة 'العودة إلى شركائي الطبيعيين' في إشارة إلى الأحزاب الحريدية واليمينية.

وقال نتنياهو إنه توجد 'هوة سحيقة' بين حزب الليكود و'المعسكر الصهيوني'، وأن القيادية الثانية في 'المعسكر الصهيوني'، تسيبي ليفني، 'المرشحة لرئاسة الحكومة' نددت بقراره تنفيذ أعمال بناء في المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة وفي مستوطنة 'بيتار عيليت' التي يقطنها الحريديم.

والجدير بالإشارة إلى أن هذه المرة الثانية، خلال أيام قليلة، التي يتحدث فيها نتنياهو إلى إذاعة حريدية، ويبعث من خلالهما رسائل واضحة للحريديم في محاولة لكسب دعمهم.

وقبل سفره إلى واشنطن اليوم، ذهب نتنياهو إلى باحة حائط البراق، أمس، في خطوة غير مألوفة من قبله، لكنها تضمنت رسالة واضحة للحريديم واليمين الديني – القومي. 

التعليقات