نتائج استطلاع: إما حكومة وحدة وطنية أو إعادة الانتخابات

ليبرمان وكحلون سيمارسان ضغوط من أجل تشكيل حكومة وحدة، وأحزاب الوسط قد تشكل ورقة تين على عورة سياسة إسرائيل، التي تزداد وتتسع عزلتها في العالم

نتائج استطلاع: إما حكومة وحدة وطنية أو إعادة الانتخابات

دل استطلاع للرأي العام في إسرائيل حول قوة الأحزاب المتنافسة، على أن لا أحد بين المعسكرين، اليمين والوسط، سيكون بمقدوره لوحده تشكيل حكومة بعد الانتخابات، وأن ثمة خيارين لا ثالث لهما: إما تشكيل حكومة وحدة بمشاركة معظم الأحزاب الصهيونية أو إعادة الانتخابات العامة.

وجاء توزيع المقاعد في الكنيست، وفقا للاستطلاع الذي نشرته القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، كالتالي:

'المعسكر الصهيوني' – حزبي العمل و'هتنوعا' 25 مقعدا؛ الليكود 23 مقعدا؛ 'البيت اليهودي' 16 مقعدا؛ 'ييش عتيد' برئاسة يائير لبيد 11مقعدا؛ 'كولانو' برئاسة موشيه كحلون 8 مقاعد؛ 'يسرائيل بيتينو' 7 مقاعد؛ شاس 7 مقاعد؛ 'يهدوت هتوراة' 7 مقاعد؛ ميرتس 5 مقاعد؛ الكتل العربية 11 مقعدا.

وقال محللون في أعقاب هذا الاستطلاع إن كتلة 'المعسكر الصهيوني'، أي تحالف حزب العمل وحزب 'هتنوعا' لن يتمكن من تشكيل حكومة بنتائج كهذه، كما أن حزب الليكود أيضا لن يتمكن من تشكيل حكومة في ظل هذا الوضع، خصوصا بسبب خلافات نشأت مؤخرا بين ليبرمان وكحلون وبين نتنياهو، واستعداد ليبرمان إلى الانضمام إلى حكومة يشكلها 'المعسكر الصهيوني'، حسبما أعلن.

وأضاف المحللون أنه في ظل وضع كهذا فإن ليبرمان وكحلون سيمارسان ضغوط من أجل تشكيل حكومة وحدة.

ويبدو أنه في حال تشكيل حكومة وحدة فإن أحزاب الوسط قد تشكل ورقة تين على عورة سياسة إسرائيل، التي تزداد وتتسع عزلتها في العالم بسبب سياسات حكومة نتنياهو بحق الفلسطينيين.

التعليقات