أظهر استطلاعان للرأي العام، نشرا اليوم الجمعة، في نهاية أسبوع مشوب بالتوتر الأمني في شمال البلاد، تفوق حزب الليكود على كتلة "المعسكر الصهيوني" واستقرار القائمة العربية المشتركة عند 12 مقعدا، فيما سجل حزبا اليمين المتطرف، "البيت اليهودي" و"يسرائيل بيتينو"، تراجعا في شعبيتهما.
ووفقا لاستطلاع نشرته صحيفة "معاريف"، حصل حزب الليكود على 25 مقعدا، وبحسب استطلاع موقع "واللا" الالكتروني 27 مقعدا، فيما حصل "المعسكر الصهيوني" على 24 مقعدا في الاستطلاع الأول و26 مقعدا في الاستطلاع الثاني.
وتبين من استطلاع "واللا" أن القائمة العربية المشتركة ستكون ثالث أكبر كتلة في الكنيست سوية مع حزب "البيت اليهودي" حيث حصل كل منهما على 12 مقعدا، لكن في استطلاع "معاريف" حصل الحزب اليميني المتطرف على 14 مقعدا فيما بقيت القائمة العربية على 12 مقعدا.
وحصل حزب "ييش عتيد" على 11 مقعدا وفقا ل"معاريف" و8 مقاعد وفقا ل"واللا". وحصلت كتلة "يهدوت هتوراة" وحزب "كولانو" على 7 مقاعد لكل منهما في "معاريف" و8 في "واللا"، وحصل حزب شاس على 7 مقاعد في الاستطلاعين.
وحصل حزب ميرتس على 6 مقاعد في "معاريف" وهبط إلى 4 مقاعد في "واللا"، بينما حصل حزب "يسرائيل بيتينو" على 6 مقاعد في "واللا" و5 في "معاريف". وبحسب استطلاع "واللا" القائمة الفاشية برئاسة ايلي يشاي المنشق عن شاس، ومرشحيها باروخ مارزل وميخائيل بن أري، ستحصل على مقاعد بينما استطلاع "معاريف" توقع ألا تتجاوز نسبة الحسم.
وقال 39% من المستطلعين في "معاريف" إن الموضوع الأمني هو شكل تصويتهم أكثر من أي موضوع آخر، بينما رأى 25% أن الأهم هو الموضوع الاقتصادي، و14% قالوا إنه موضوع العدالة الاجتماعية.
وقال 44% إنهم يريدون رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، رئيسا للحكومة المقبلة و52% لا يريدونه، وحل رئيس "المعسكر الصهيوني" في المكان الثاني ولكن بفارق كبير عن نتنياهو، إذ قال 28% إنهم يريدونه رئيسا للحكومة، وقالت نسبة مشابهة أن لا أحد من بين رؤساء الأحزاب ملائم للمنصب.
التعليقات