نائب رئيس مجلس الرينة يدعم القائمة المشتركة

​عقب زيارة وفد من ممثلي القائمة العربية المشتركة، أصدر نائب رئيس مجلس الرينة المحلي ، خالد جمال طاطور، بيانًا يعلن فيه دعمه للقائمة العربية المشتركة، وأنه سيبذل جهده مع الكوادر القاعلة لتحقيق أكبر انتصار انتخابي.

نائب رئيس مجلس الرينة يدعم القائمة المشتركة

عقب زيارة وفد من ممثلي القائمة العربية المشتركة، أصدر نائب رئيس مجلس الرينة المحلي ، خالد جمال طاطور، بيانًا يعلن فيه دعمه للقائمة العربية المشتركة، وأنه سيبذل جهده مع الكوادر القاعلة لتحقيق أكبر انتصار انتخابي.

وجاء في البيان: 'في ظل التحديّات السياسية الراهنة، وتنامي معسكر اليمين المتطرف وارتفاع وتيرة سياسة التمييز والعنصرية بحقنا كأقلية في بلادنا، لا يسعنا اليوم إلا أن نقف سوية مُجتمعين وموحّدين حول مستقبلنا الواحد ومصيرنا المشترك، فالوحدة هي صمّام الأمان لنا جميعًا في هذه الظروف وإن القائمة المشتركة حلم طال انتظاره وها هو اليوم أصبح حقيقةً، ويستدعي منا العمل الجاد في سبيل إنجاحه كنموذج وحدوي واسع يجمع بين مختلف الأحزاب والأطر السياسية العربية، كما نريد مستقبلا أن تشكّل الوحدة قاعدة عمل سياسية متينة تُبنى عليها أسس المشروع الوطني للأقلية الفلسطينية في الداخل، أدواته، أساليبه وآليات تنميته، وإذا نظرنا إلى الخطابات السياسية لأحزابنا العربية في الداخل فإننا نرى أن الإجماع الوطني على القضايا الجوهرية فيما بينها حاضرًا منذ عقود، ولم تكن هناك أي حاجة لأي نقاش سياسي خارج عن دائرة هذا الإجماع فالواقع السياسي واحد وحجم التحديات كبير'.

وأضاف البيان: 'قائمة الرينة بلدنا آمنت بالوحدة وقدمت سابقةً محلية بتأسيس إطار شامل وجامع لمختلف شرائح وأطياف الرينة، وبثقة مواطنيها تحوّلت من قائمة انتخابية إلى مؤسسة عمل بلدي. إننا نرى بالقائمة المشتركة امتدادًا لمبدأ العمل الوحدوي المشترك الذي طالما هتفنا به وسعينا دومًا من أجله، وما مساعي الدعوة إلى التصويت وإنجاح القائمة المشتركة إلا عهد نلتزم به وقرار نعمل بموجبه ومسؤولية عليا تحظى من كوادرنا بكامل الاهتمام والجد في العمل والمسؤولية. إن تجربة القائمة المشتركة تقدّم نماذج جديدة في العمل الميداني والأداء الانتخابي والثقافة السياسية، فنحن اليوم أمام حملة انتخابية خالية من المناكفات السياسية وحرب الخطابات، وأصبحت مدننا وقرانا بعيدةً عن مظاهر التعصب والفئوية كل البعد وصارت بيوتنا مقرّات إجماع وطني تنبعث منها روح الانتماء والطمأنينة، كما ستترك هذه التجربة في حال نجاحها أثرها النفسي الكبير على الناخبين الشباب، وأخص منهم المصوتين لأول مرة، فلا إنجاز يعلو فوق هذا الإنجاز - أن يبدأ الشاب العربي مشواره الانتخابي تحت سقف الوحدة'.

واختتم البيان: 'أبناء شعبنا الأعزاء، نبارك لأنفسنا جميعًا هذه الوحدة ونثمّن غاليًا تنازلات البعض من أجلها، ونقدّر عاليًا حجم التضحيات التي بُذلت من الجميع ونعلن انضمامنا إلى صفوف الأغلبية من أبناء شعبنا، كوادر فعالة وناشطين وقوى ميدانية وكفاءات تأخذ واجبها تجاه شعبها وتتقاسم المسؤولية. نبارك جهود أعضاء لجنة الوفاق فردًا فردًا على نجاح مساعيهم المشتركة بإخراج حلم الوحدة إلى حيّز الحقيقة وأدعوهم إلى استثمار هذا التكليف وإلى الحفاظ على هذه الإجماع الصّلب ليأخذ دوره القادم باتجاه الهدف الأهم بعد الانتخابات وهو ترتيب أوراق لجنة المتابعة من جديد. أدعو الله وإياكم أن تتكلّل مساعينا جميعًا بالنجاح وأن نجابه معسكر اليمين بصناعة النصر القادم من خلال إيصال أكبر عدد من النواب العرب إلى البرلمان'.

التعليقات