زعبي في المحكمة العليا: فخورة بكل ما قلت وما فعلت

نظرت المحكمة الإسرائيلية العليا صباح اليوم في قرار لجنة الانتخابات المركزية شطب ترشيح النائبة حنين زعبي وسط حالة من الترقب.

زعبي في المحكمة العليا: فخورة بكل ما قلت وما فعلت

نظرت المحكمة الإسرائيلية العليا صباح اليوم في قرار لجنة الانتخابات المركزية شطب ترشيح النائبة حنين زعبي وسط حالة من الترقب.

وقالت زعبي لوسائل الإعلام قبيل الجلسة: 'محاكمتي هي محاكمة سياسية بحتة، فقط لأني اخترت الوقوف في صف أبناء شعبي، ولأني رفضت وصفهم بالإرهابيين. نحن نقف في صف الضحية دائمًا ولا يمكن للضحية أن يكون إرهابيًا. نحن الذين ندعو لوقف القتل وإنهاء الاحتلال'. 

وأضافت زعبي: 'لجنة الانتخابات يسطير عليها اليمين المتطرف الذي لا يريدنا أن نناضل من أجل حقوق شعبنا الفلسطيني، ووضعي وباروخ مارزل في خانة واحدة هو أمر مقصود من قبل اللجنة ومحاولة بائسة لتجميل صورتهم والقول أننا لا نريد المتطرفين من الطرفين، لكن هذه المحاولة لن تنجح لأني ومارزل لسنا ذات الشيء، فهو عنصري متطرف ويدعم الاحتلال والقتل والدموية، وأنا أدعم أصحاب الحق وضحايا الاحتلال'. 

وتابعت: 'أنا فخورة بكل ما قلت وما فعلت، وأعتقد أن المحمة العليا لن تسمح بشطبي وان تسمح بتسييس لجنة الانتخابات وجعلها ذراعًا ليمين يفعل بها ما يشاء'

وكانت لجنة الانتخابات المركزية المشكلة من ممثلي القوائم المترشحة لانتخابات الكنبيت قررت بأغلبية كبيرة الاسبوع الماضي شطب ترشيح النائبة زعبي،  ولقي القرار ردود فعل واسعة في أوساط فلسطينيي الداخل. 

وأدانت القائمة المشتركة قرار اللجنة معتبرة أنه قرار سياسي مدفوع بالتطرف ا يستند إلى أية موضوعية، وأكدت في مهرجان حاشد نظم السبت الماضي إدانتها للقرار ووقوفها ضده، وتوقعت أن تلغي المحكمة العليا قرار الشطب.

 وكان التجمع الوطني الديمقراطي أدان قرار الشطب واعتبره قرارًا غير ديمقراطي وخطوة عنصرية سافرة ضد الجماهير العربية وحقها في الاختيار الحر لقياداتها وتمثيلها السياسي. ووصف مداولات الشطب في لجنة الانتخابات المركزية بأنها محاكمة ميدانية، يقوم فيها سياسيون بشطب ترشيح سياسيين آخرين لاعتبارات سياسية محضة بعيدة عن اعتبارات العدالة والقانون. ودعا التجمع في بيانه إلغاء صلاحية لجنة الانتخابات المركزية بشطب مرشحين، وإلى إلغاء البند 7-أ، الذي بموجبه يمكن منع حزب أو مرشح من خوض الانتخابات.

 

التعليقات