أعلن النائب د. باسل غطاس، المرشح في القائمة المشتركة، أن "القائمة لن تسكت على تصرف الشرطة بتمزيق دعاياتها الانتخابية في مدينة الطيبة صباح اليوم الجمعة".
وادعت الشرطة أنها مزقت اللافتات بسبب وجودة عبارة "الموت للعرب" العنصرية باللغة العبرية. وقال النائب غطاس لـ"عرب 48" إنه "برأيي أن الشرطة قامت بعمل غير قانوني، لا يحق لها وليس من ضمن صلاحياتها أن تنزل لافتة معلقة بموقع ملك شركة خاصة تعاقدنا على استئجاره، هذا تعدي على صلاحياتها وعلى حدودها".
وأردف أنه "كان من المفروض أن تحصل الشرطة على موافقة لجنة الانتخابات قبل إزالتها للافتة".
وأضاف: "طبعا كان من المفروض أن تقوم الشرطة بالتوجه إلى رئيس لجنة الانتخابات المركزية القاضي سليم جبران إذا كان لديها ادعاء ما ضدها، وتطلب منه إنزالها وتحاول إقناعه، وليس أن تتصرف لوحدها بدون أي طلب. وسنطلب إعادة اللافتة إلى مكانها وتعويضا من الشرطة".
وأشار غطاس إلى "أننا سنلتمس إلى لجنة الانتخابات المركزية ضد تصرف الشرطة يوم الأحد صباحا، وسنطلب من القاضي جبران إصدار أمر بإعادة اللافتة إلى مكانها، وسنطلب تعويضا من الشرطة على تصرفها، لأنها سببت ضررا لنا وللافتة".
وعما إذا كانت لجنة الانتخابات المركزية ستقبل استئناف القائمة المشتركة، قال غطاس إنه "لا نرى أي سبب لكي لا تقبل لجنة الانتخابات التماسنا، لان اللافتة شعار عادي ولم نخترع شيئا، والعبارة الموجودة على دعايتنا هي صورة عن جدار كانت عصابات ’جباية الثمن’ قد كتبته عليه. نحن أنزلنا الصورة من شبكة الانترنت ووضعناها، لنري لشعبنا أن المعركة الآن هي ضد العنصرية وأن القائمة المشتركة هي الجواب على العنصرية، هذا شيء عادي وشيء لا يوجد فيه تعد على أحد أو تزوير لأي شيء، ونأمل أن يأمر القاضي جبران بإعادة اللافتة إلى مكانها بالطيبة".
وتابع غطاس قائلاً "نحن لم نقصد حقيقة خلق البلبلة، نحن قصدنا فعلا أن نصدم المشاهد، فكل من يرى هذه اللافتة يصدم، بأن هكذا فعلا يكتبون الموت للعرب، ونحن نسمعهم يهتفون الموت للعرب في كل مظاهرة، ونرى مؤيدي بيتار القدس في كل ملعب يهتفون الموت للعرب، الموت للعرب هو مظهر من مظاهر العنصرية المتفشية في المجتمع الإسرائيلي اليهودي، ونحن نستخدم ما يقولونه من أجل أن نصدم الناخب العربي، وأن اذهب وصوت واستخدم صوتك وقوتك للتصدي للعنصرية، عن طريق تأييد القائمة المشتركة".
التعليقات