24/03/2017 - 17:20

أقوى 23 دولة في العالم

لا تزال الولايات المتحدة محافظةً على موقعها كأقوى دولة في العالم، وذلك بالرغم من ضعف هيبة قيادتها الحالية. وذلك بحسب منشورات US News وWorld Report، والتي نشرت آخر إصدار من دراساتها السنوية عن "أفضل الدول".

أقوى 23 دولة في العالم

ترجمة خاصة: عرب 48

لا تزال الولايات المتحدة محافظةً على موقعها كأقوى دولة في العالم، وذلك بالرغم من ضعف هيبة قيادتها الحالية. وذلك بحسب منشورات US News  وWorld Report، والتي نشرت آخر إصدار من دراساتها السنوية عن "أفضل الدول".  حيث قامت المنظمة الإعلامية بتقييم 80 دولة بناءً على سلسلةٍ من المعايير، التي تتضمن التاريخ الثقافي والمواطنة والمستوى المعيشي فيها.

هناك معيار آخر، ألا وهو "القوة"، والذي يتعلَق بمدى التأثير الاقتصادي والسياسي للدولة ويقيس قوة تحالفاتها الدولية وقدراتها العسكرية.

تم إجراء استطلاع رأي شمل أكثر من 21 ألف من كبار رجال الأعمال والخبراء والمواطنين العاديين بهدف استكشاف كيف يُنظر للأمم على المستوى عالمي.

كان يُنظر للولايات المتحدة باعتبارها أقوى دولة، وتقترب منها روسيا التي تأتي بعدها، في حين تحتل المملكة المتحدة المرتبة الرابعة، وقد تضمنت القائمة دولًا مثل باكستان وتركيا وإسرائيل.

في هذا التقرير، نستعرض الدول الـ 23 التي ينظر لها كأقوى دول في العالم:

23. قطر: وهي واحدة من عدة دول في الشرق الأوسط الموجودة في هذه القائمة، وتعتبر من أغنى دول العالم، بحسب مقاييس الناتج المحلي الإجمالي للفرد، وذلك بفضل الآبار النفطية الغنية المحيطة بها. ولكن انخفاض أسعار النفط مؤخرًا قد أضر باقتصادها وتسبب بتراجع دخلها.

22. إسبانيا: تذكر US Newsأن "صعودها للاتحاد الأوروبي أحدث نقلة تحديثية على مستوى البنى التحتية والتصنيع والسياسات الاقتصادية لإسبانيا".

21. هولندا: بحكم احتضانها لمحكمة العدل الدولية وللمحكمة الجنائية الدولية، تلعب هولندا دورًا مهمًا على الساحة العالمية.

20. باكستان: لم تتمكن باكستان عن تصدر سلَم القوة بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي والفساد والصراع مع التطرف، وهو ما أدَى إلى ضمور النمو الاقتصادي للدولة القائم على التصدير، والذي فشل في جذب المستثمرين من الخارج كما تذكر US News.

19. السويد: بالرغم من تاريخها العسكري، قررت السويد ألا تركُز استثماراتها في قطاع القوات المسلحة، وركزت على الالتزام بحقوق الإنسان وتحقيق الاستدامة. إن توجهها القائم على الاهتمام برفاهية المواطنين قد منحها مكانة محترمة في الساحة العالمية ولكنه ساهم في إضعاف قوتها.

18. إيطاليا: بالرغم من مرور إيطاليا بعام مليء بالاضطرابات السياسية مع الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء، ماتيو رينزي، وإعادة بناء الحكومة، إلا أنها حافظت على مكانها في القائمة باعتبارها ثالث أكبر اقتصاد في أوروبا.

17. أستراليا: على الرغم من ضعف قوتها وتأثيرها الدولي، إلا أنها تتبوأ رابع أفضل دولة من ناحية المستوى المعيشي.

16. الهند: بالإضافة لكونها أكبر دولة ديمقراطية، فإن الهند تعتبر أيضًا أحد أسرع الدول من ناحية النمو الاقتصادي في عام 2016. ولكن الأزمة النقدية الأخيرة وجهت ضربة لاقتصادها، حيث تسببت بخسارة البلاد 11 مليارديرًا و86٪ من النقد المتداول.

15. سويسرا: تعتبر هذه الدولة الأوروبية الصغيرة من أفضل البلدان للعيش، فهي تحظى بمرتبة ١١ من ناحية الناتج المحلي الإجمالي للفرد، كما تعتبر بيئة جاذبة للمشاريع بفضل تدني الضريبة المفروضة على الشركات. كما تحتضن مدينة جنيف في سويسرا واحدًا من المكاتب الأساسية للأمم المتحدة.

14. إيران: بحسب US News، "لقد كانت إيران منذ مدة طويلة وما زالت موضع اهتمام القوى العالمية بحكم موقعها الاستراتيجي في الشرق الأوسط وباعتبارها مصدرًا ثريًا للنفط والموارد الطبيعية الأخرى"، حيث تحتوي الدولة نسبة كبيرة من احتياطي النفط في العالم تقدَر بـ9٪.

13. تركيا: تعتبر تركيا البوابة التي تفصل بين الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي، وتزداد أهمية العلاقة بين هذين الكيانين مع احتدام الصراع في الدول المجاورة. قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في أيلول/ سبتمبر، إن بريطانيا ستدعم السعي التركي الحثيث للانضمام للاتحاد الأوروبي، ولكن تصاعدَ التوتر في العلاقات بين تركيا وعدة دول من الاتحاد الأوروبي قد يعيق هذا الأمر.

12. كندا: صُنِفت كندا كثاني أفضل دولة للعيش بحسب US News، ولكنها ليست قوية بما فيه الكفاية، وذلك بالرغم من شراكتها التجارية الواسعة مع الولايات المتحدة.

11. كوريا الجنوبية: إن استمرار علاقتها مع جارتها المعزولة في الشمال (كوريا الشمالية) يعني أنها ستستقبل باستمرار الدعم العسكري والسياسي من القوى العظمى في العالم. إنها إحدى أكبر الدولة الحاضنة للاستثمار الخارجي كما إنها تحتل المرتبة السادسة عالميًا في مجال التصدير.

10. الإمارات العربية المتحدة: تعتبر الإمارات إحدى أكبر المستوردين للسلاح وثاني أكبر دولة في ميزانيتها المخصصة للدفاع، بعد السعودية، من بين باقي الدول العربية.

9. المملكة العربية السعودية: مكَن احتياطي النفط الموجود في السعودية من جعلها واحدة من أثرى وأقوى الدول في الشرق الأوسط، كما تعتبر دول الخليج حليفًا مقرَبًا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والدول الأوروبية.

8. إسرائيل: بالنسبة لدولة يُقدَر عدد سكانها بقرابة 8 مليون فقط، فإن أن إسرائيل تمتلك تأثير ضخمًا في المشهد العالمي. وبالرغم من استمرار القضية الفلسطينية، إلا إسرائيل تمتلك اقتصادًا قويًا ومستوى عاليًا في التعليم والدخل الفردي لمواطنيها.

7. اليابان: تعتبر اليابان إحدى أكثر الدول تقدمًا في التكنولوجيا، وتتبوأ مرتبة ثالث أكبر اقتصاد في العالم، كما أنها تعافت من أحداث تسونامي عام 2011 التي دمَرت بناها التحتية وقطاعها التصنيعي.

6. فرنسا: بناتج محلي إجمالي للفرد يُقدَر بـ 42384 دولار، تتربع فرنسا في المرتبة الأولى كأكبر اقتصاد في أوروبا، وهي واحدة من أبرز مصدرِي السلاح في العالم. ويمتد تأثيرها على مستوى العالم "في العلوم والسياسة والاقتصاد، وبشكل أساسي، الثقافة" بحسب ما أوردته US News.

5. ألمانيا: يُنظر إلى ألمانيا عادة كمولِد للاقتصاد في أوروبا، وهي من أكثر الدول كثافةً للسكان وتحظى بدور كبير في الساحة العالمية، وقد ازدادت مكانتها أهميةً منذ إعادة توحيدها عام 1990.

4. المملكة المتحدة: تذكرUS News أن "المملكة المتحدة تعتبر من أكثر الدول تقدمًا، وتمارس تأثيرًا دوليًا مهما في الجوانب الاقتصادية والسياسية والعلمية والثقافية". وفي حين لا يبدو من الواضح بعد كيف ستتأثر البلاد بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، إلا أنها قد تمكنت من الصمود بعد صدمة نتائج الاستفتاء.

3. الصين: يعتبر صعود الصين أمرًا جديرًا بالملاحظة. وبعدد سكانها الكبير الذي يُقدَر بـ 1.4 مليار نسمة، تمتلك الصين أكبر جهاز عسكري، ويتوقَع الخبراء أنها ستكون صاحبة أقوى اقتصاد في العالم بحلول عام 2050.

2. روسيا: تعتمد روسيا على مواردها الطبيعية لتصبح واحدةً الدول الغنية. وقد استمر إنفاقها العسكري بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي فيها، في مستويات تتجاوز إنفاق نظيراتها من الدول في حلف الناتو، حيث تُنفق حاليًا ما نسبته 5.4٪ من إجمالي الناتج المحلي السنوي على الدفاع، في حين تنفق أكثر دولة في حلف الناتو وهي الولايات المتحدة ما نسبته 3.3٪.

1. الولايات المتحدة: لقد أجاب ما يقارب الـ 75٪ ممن تم استطلاع آرائهم بأنهم فقدوا "بعض احترامهم" لقيادة الولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2016. ولكن الولايات المتحدة الأميركية ما زالت الدولة تتربع في موقع أقوى دولة في العالم. فتأثيرها الاقتصادي والسياسي والثقافي والفني يشكِل العالم. وبميزانيتها المخصصة للدفاع، والمقدَرة بـ600 مليار، وحجم اقتصادها الهائل، فإنها لا تزال متربعة على القمة.

التعليقات