20/06/2018 - 11:27

المغرب تترقب انطلاق مهرجان موسيقي ودعوة لمقاطعته

تبدأ الدورة السابعة عشرة من المهرجان الموسيقي المغربي الشهير، المسمى بـ "موازين إيقاعات العالم"، يوم الجمعة القادم وسيستمر حتى الثلاثين من حزيران/يونيو الحالي، وسط انتقادات كثيرة ودعاو لمقاطعته.

المغرب تترقب انطلاق مهرجان موسيقي ودعوة لمقاطعته

صورة من المهرجان في دورات سابقة.

تبدأ الدورة السابعة عشرة من المهرجان الموسيقي المغربي الشهير، المسمى بـ "موازين إيقاعات العالم"، يوم الجمعة القادم وسيستمر حتى الثلاثين من حزيران/يونيو الحالي، وسط انتقادات كثيرة ودعاو لمقاطعته.

ويُشارك في المهرجان الذي يُقام تحت رعاية ملك المغرب، محمد السادس، عدد من نجوم الغناء العرب والأجانب، ومنهم اللبنانية ماجدة الرومي والعراقي، كاظم الساهر، والإماراتية، أحلام، والتونسي، صابر الرباعي، والمصري، محمد حماقي، والسورية، رويدا عطية والفلسطيني، أمير دندن.

وتأسس المهرجان عام 2001 وجذب على مدى دوراته عشرات النجوم أمثال وردة الجزائرية والشاب خالد وأصالة نصري وميادة الحناوي وجنيفر لوبيز وشاكيرا.

ويتعرض المهرجان كل عام لانتقادات تنصب على إنفاق الملايين لجلب فنانين من نجوم الصف الأول وظهور بعض الفنانين الأجانب بملابس لا تناسب عادات المجتمع المغربي.

لكن وتيرة الانتقادات زادت هذا العام وتحولت إلى حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لمقاطعة المهرجان على غرار حملات شعبية شهدها المغرب خلال الأشهر القليلة الماضية لمقاطعة بعض السلع الاستهلاكية.

وقال الصحفي المغربي والناشط الحقوقي، رشيد البلغيثي إن "مقاطعة موازين اليوم ليست كمقاطعته في السنوات الماضية (...) المقاطعة اليوم أصبحت سلوكا وعقيدة لدى المغربي لأنه بدأ يعرف بعضا من تأثيرها“.

وأشار البلغيثي إلى أن "الهدف من مقاطعة ثلاث شركات محتكرة للسوق المغربية كان بسبب الاحتكار والهيمنة وهذا هو نفس المبدأ لمهرجان موازين لأنه عندما بدأ موازين اندثر عدد من المهرجانات الرائدة في المغرب كمهرجان الرباط ومهرجان الورود في قلعة مكونة الذي يعاني صعوبات كبيرة في التمويل وكذلك مهرجان الفنون الشعبية بمراكش".

وأكدت جمعية "مغرب الثقافات" المنظمة للمهرجان في 2013 أن المهرجان حقق استقلاليته المالية من خلال الشركات الراعية ولا يأخذ تمويلات من المال العام.

وتتوزع أنشطة المهرجان على ستة مسارح فيما يقدر المنظمون عدد المترددين على الحدث الفني سنويا بنحو مليوني زائر. وفي الأغلب لن يتسن التأكد من مدى جدوى حملة مقاطعة المهرجان هذا العام إلا من خلال مستوى الإقبال على الحفلات أو العدد الإجمالي للزائرين.

 

التعليقات