23/07/2020 - 15:24

الذكرى الثانية لوفاة الفنانة السورية المُعارِضة مي سكاف

تصادف اليوم الذكرى الثانية على وفاة الفنانة السوريّة مي سكاف، والتي أُطلق عليها مرّة "أيقونة الثورة" إثر نزيف شرياني دماغي حادّ وفقًا لما أظهرت نتائج تحليلات التشريح الطبي، ما فنّد حينها كل شائعات اغتيالها.

الذكرى الثانية لوفاة الفنانة السورية المُعارِضة مي سكاف

مي سكاف (حسابها في "فيسبوك")

تصادف اليوم الذكرى الثانية على وفاة الفنانة السوريّة مي سكاف، والتي أُطلق عليها مرّة "أيقونة الثورة" إثر نزيف شرياني دماغي حادّ وفقًا لما أظهرت نتائج تحليلات التشريح الطبي، ما فنّد حينها كل شائعات اغتيالها.

وأقامت الفنانة والمعارضة السورية سكاف المولودة عام 1969 في ريف مدينة باريس عامين قبل وفاتها، بعد اعتقالها وبعض الفنانين والمثقفين السوريين في 13 تموز/ يوليو 2011، أثناء محاولتهم المشاركة في مظاهرة احتجاجية للفنانين تلت إعلان نتائج اللقاء التشاوري الذي انعقد برئاسة نائب الرئيس السوري فاروق الشرع بيوم واحد، وبعد تمكّنها من الهروب من دمشق في حزيران/ يونيو 2013، إلى الأردن.

ولسكاف أكثر من ثلاثين عملًا تلفزيونيًا بدأتها عام 1993 بمسلسل جريمة في الذاكرة عام 1992، وصولاً إلى مسلسل "أنا وإخوتي" عام 2009؛ فضلاً عن أعمال سينمائية كـ"صهيل الجهات" عام 1993 و"صعود المطر" عام 1995. كان آخرها مسلسل شاركت فيه سكاف هو "أوركيديا" والذي عُرض في شهر رمضان عام 2017.

وكان آخر ما كتبته على حسابها الشخصي في "فيسبوك": "لن أفقد الأمل... لن أفقد الأمل.. إنها سورية العظيمة وليست سورية الأسد".

وكتبت مي سكاف قبل شهر من وفاتها على حسابها في "فيسبوك": "الإيرانيون وأتباعهم في سورية يحتلون دمشق تحت مرأى العالم وأوغاد العرب.. حزني عليك يا سورية.. الله يرحم شبابنا يلي دفع دمه من أجل حريتك وكرامتك يا شام".

كتب محمد زيدان في هذه المناسبة على حسابه في موقع "تويتر": "لا أريد لابني أن يحكمه حافظ بشار الأسد" الذكرى الثانية لوفاة الفناة العظيمة والمناضلة مي سكاف (1969-2018)".

وشارك عبد اللطيف محمد على "تويتر" فيديو تتحدث فيه الراحلة السكاف عن شعبها السوري.

وكتبت الناشطة السورية دارين العبدالله على "تويتر" "في مثل هذا اليوم غادرتنا الحرة #مي_سكاف وهي على قيد الأمل.. لم تتوانى يومًا عن الوقوف إلى جانب الشعب والثورة.. لن نفقد الأمل ولن تكون سورية الأسد بل سورية الحرة التي حلمتي بها مهما طالت الأيام! ‘لا يموت الأوركيد يا ميّ.. بل يصعد المطر في الأرواح المهاجرة".

اقرأ/ي أيضًا | مي سكاف: الفنانة المناضلة والثورة التي لا تتجزأ

التعليقات