02/03/2015 - 14:02

الفنان فوزي السعدي يطل بألبوم "أعلنت انشقاقي"

يعود السعدي في أغنيتين تعبران عن الواقع الذي نعيشه في البلاد من خوض الانتخابات البرلمانية لبعض من الأحزاب رغم توحدها ضمن قائمة واحدة "المشتركة".

الفنان فوزي السعدي يطل بألبوم

يعكس السعدي في "أعلنت انشقاقي" الجانب المعارض والمقاطع للانتخابات.

يواصل الفنان، فوزي السعدي، ابن مدينة الناصرة مسيرته الفنية المميزة تلحينا وغناء بتقديم أغنيتان جديدتان سيشملهما البومه الغنائي 'أعلنت انشقاقي'، وهما من تلحينه وغنائه .

ويعبر السعدي في أغانيه عن الواقع الفلسطيني بجانبيه السياسي والاجتماعي السائد، ومنذ خطواته الأولى في هذا المجال الغنائي الذي تمثّل عبر عمله الفني الأول في 'مغناة الجليل' التي قدّمها سنة  1975 بالتعاون مع نادي بيت ساحور الغنائي وهو يواظب على اتجاهه في تقديم الأغنية ذات الطابع الوطني والسياسي.

وهذه المرة يعود السعدي في أغنيتين تعبران عن الواقع الذي نعيشه في البلاد من خوض الانتخابات البرلمانية لبعض من  الأحزاب رغم توحدها ضمن قائمة واحدة ' المشتركة'، ويعكس السعدي في ' أعلنت انشقاقي ' الجانب المعارض والمقاطع للانتخابات.

ويعرض الفنان فوزي السعدي من خلال عمله الفني الوضع المر الذي يدعو إلى مقاطعة القائمة المشتركة والقوائم المرشحة الأخرى وعدم التصويت للمشتركة لأنها وحسب ادعاء السعدي بأنها ' مشتركة كراسي '، وكونها لم ولن تعمل لمصلحة المواطن العربي، الأغنية من كلمات الشاعر أحمد مطر ومن ألحانه وغنائه .

وفي حديث لـ 'عرب 48'، مع  الفنان فوزي سعدي، قال: 'لا أرى بالقائمة المشتركة المنبر الحر للجماهير العربية في الداخل، وليست بدورها القائمة التي تعطش لها الشارع العربي في الداخل بالرغم من توحيد صفوفهم، علينا أن نكون أكثر واقعين وإعادة التفكير في الوحدة الموجودة حالياً،  في 'أعلنت انشقاقي' يعرض أحمد مطر من كلماته الوضع القائم حاليا فأحزابنا تعددت ووحدتها وهم لنا '.

وتابع السعدي : 'تسعى الأحزاب الموجودة لنبذ الانشقاق، وأنا بدوري أعلنت انشقاقي عن الحزب، المندوب في  مجتمعنا العربي يمشي عكس التيار الذي يطالب بوحدة صف حقيقة وليس لتحالف عقب رفع نسبة الحسم، حيث توحدنا ونحلم  لنكون القوة الثالثة، كلي أمل أن نكون القوة الثالثة ولكن أن يبقى التلاحم الوحدوي موجود وليس نبذ الشقاق '.

من الجدير ذكره أن في أغنية السعدي الثانية بعنوان ' المندوب ' يعرض واقع عضو البرلمان في العالم العربي وفي الساحة المحلية ، والأغنية من كلمات الشاعر النصراوي سيمون عيلوطي وتلحين وغناء فوزي السعدي.

التعليقات