رواية "مدينة الله" للروائي والقاص الفلسطيني حسن حميد../ رشاد أبوشاور

-

رواية
عن منشورات المؤسسة العربيّة للدراسات والنشر، صدرت رواية الروائي والقاص الفلسطيني الدكتور حسن حميد، بعنوان ( مدينة الله)، ومن غير القدس يمكن أن تكون مدينة الله؟!

الرواية مكتوبة بأسلوب الرسائل، وعبر تلك الرسائل التي يكتبها زائر روسي، هو فلاديمير بودنسكي، لأستاذه جورجي إيفان في جامعة بطرسبورغ، نتعرّف على ( روح) القدس، وعلى رحلة آلامها اليوميّة، وعلى شخصيّات لا تُنسى، تحمّل صليب معاناتها حُبا بمدينة ليست كباقي المدن في تاريخها وعراقتها...

الرواية مكتوبة بلغة رفيعة تليق بالقدس، بحيث تتجلّى وتتجسد اللغة الشعريّة التي تتألّق عند جدرانها، وفي حاراتها التي تفوح منها رائحة التاريخ الزاخر بالحزن، والتراجيديا الإنسانيّة، تراجيديا عذاب مدينة وشعب...

هذه الرواية تضيف لمسيرة حسن حميد جديدا، فهذا الروائي لا يتوقّف عند شكل روائي، بل يجترح في كل عمل جديدا تقنيةً تتجدد مع كل عمل من أعماله الروائيّة.

للروائي حسن حميد عدّة أعمال روائيّة ، منها:
_ تعالي نطيّر أوراق الخريف.. فازت بجائزة نجيب
محفوظ.
_ جسر بنات يعقوب ...اختيرت واحدة من أهم مائة رواية
رواية عربيّة في القرن العشرين.
_ السواد.
_ أنين القصب
وقد صدرت روايتاه في أكثر من طبعة، وكتبت عنها دراسات كثيرة.

صدرت لحسن حميد عديد المجاميع القصصيّة/ وعدّة دراسات لفتت انتباه النقّاد والباحثين، وبخّاصة دراسته : البقع الأرجوانيّة في الرواية الغربيّة( دوستيفسكي، بروست، جويس، كافكا، سرفانتس)
____________________

* صدرت الرواية حديثا، وتقع في 452 صفحة، والغلاف تصميم الشاعر الفنّان زهير أبوشايب الذي اختار للرواية لوحةً للفنان الفلسطيني المُقيم في القدس سليمان منصور

التعليقات