"عاشق على أسوار القدس": الأديب الفلسطيني عادل سالم يحكي معاناة وآمال أهل المدينة

صدرت عن دار الجندي للنشر في أواسط آب/ أغسطس 2012، في القدس المحتلة، الطبعة الأولى من رواية "عاشق على أسوار القدس"، للأديب العربي المقيم في الولايات المتحدة عادل سالم، وصمم غلافها الفنان خالد المحرقي، وقام بمونتاج صفحات الرواية الشاعر الفلسطيني محمد حلمي الريشة.

 

صدرت عن "دار الجندي للنشر" في القدس المحتلة مؤخرًا، الطبعة الأولى من رواية "عاشق على أسوار القدس"، للأديب العربي المقيم في الولايات المتحدة عادل سالم، وصمم غلافها الفنان خالد المحرقي، وقام بمونتاج صفحات الرواية الشاعر الفلسطيني محمد حلمي الريشة.

تحكي الرواية قصة طالب فلسطيني سافر إلى الولايات المتحدة للدراسة، وإثر عودته عام 2008، يفاجأ أنه أصبح سائحا ولم يعد مواطنا حسب قوانين إسرائيل العنصرية الجديدة التي تلغي حق أبناء القدس العرب من الإقامة بها إذا سافروا منها لفترة، ولو كان لمدينة قريبة كرام الله مثلا.

فتبدأ معركة العودة إلى القدس، ويُطارَدُ البطل من مكان إلى مكان، ويتعرض للملاحقة والسجن، ولكنه يرفض الهجرة الطوعية، ويظل مطاردا في وطنه مثل كثيرين غيره الذين يزدادون كل يوم.

"عاشق على أسوار القدس"، رواية المدينة المقدسة، معركة أهلها اليومية مع الاحتلال الذي يتفنن في طرد مواطنيها وحرمانهم من الإقامة فيها، هي رواية من الواقع الفلسطيني المعاش بعيدا عن أي مواقف أو إسقاطات حزبية، تصور معاناة أبناء المدينة المقدسة وصراعهم الذي لا ينتهي مع دولة الاحتلال الاسرائيلي.

التعليقات