" الحلم " في الجزيرة.. مثلوا فلسطين وتذكروا عرفات

تحت هذا العنوان نشرت الصحيفة الرسمية لجزيرة سردينيا الإيطالية خبر حضور الفنانة فالنتينا أبوعقصة وأطفال الحلم الأسبوع الفائت . وفي حضور بارز للصحافة والإعلام خلال ندوة لطلاب إحدى أكبر المدارس الثانوية ، وقف المضيفون الإيطاليون ومعهم طاقم الحلم دقيقة حداد لذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات.

واجابت أبو عقصة على عدة أسئلة وجهها الطلاب الإيطاليون الذين ابدوا إهتماما ومؤآزرة للشعب الفلسطيني .. وتحدثت أبو عقصة عن الواقع الفلسيطيني وعن واقع أطفالنا في فلسطين في ظل ألإحتلال وعن ألأطفال الفلسطينيين في الداخل الذين يعانون يعانون من التمييز العنصري. كما تحدثت عن دور الفنان في طرح وشرح المعاناة التي يعيشها مجتمعه ، وعن مسرحية " الحلم " ..

وترجمت أقوالها مباشرة من العربية إلى الإيطالية ... كما شارك أطفال من حيفا في وجهات نظرهم وبعض الأسئلة.

وكانت قد وصلت فالنتينا إلى سردينيا ومعها نعمة زكنون ويوسف خميسة وألأطفال ناشد عبد النور ، صادر صادر ، جنان سبيت ، سامر مراد ويمان عبد النور ، وقدموا عرضا لمسرحية " الحلم " التي كتبتها واخرجتها الفنانة ابو عقصة الصيف الفائت. واثنى الحضور على العرض بالتصفيق طويلا واعربوا عن اعجابهم باداء الأطفال وتميز العرض. ووصفوا العرض بأنه مليء بالأحاسيس والعفوية وأن مهنية عالية أبداها الأطفال على المسرح .

ومن الجدير ذكره أن الفنانة فالنتينا تسير في خط متواز في نشاطها المسرحي والنضالي في طرح قضايا ألإنسان الفلسطيني وكانت شاركت في نيسان الفائت في احد أكبرميادين نابولي في مهرجان نظم ضد الحرب و دعت فيه الى الوقوف إلى جانب الشعبين الفلسطيني والعراقي ، ووصفت الإحتلال بالإرهاب الأكبر. وفي عملها المسرحي الأخير ألذي أعدته وأخرجته عن قصص شبابيك الغزالة ل د. سهير أبو عقصة داود والذي قدمة ثمانية أطفال من حيفا و يطرح واقع مرحلة عاشها الإنسان الفلسطيني الذي كان وبقي في وطنه تؤكد أنها تمتلك إستراتيجية واضحة المعالم تكشف عن نضوج فنانة عرفت المنصة منذ طفولتها وإحترفتها منذ العام 87.